استنكرت مؤسسة الفرقان لتحفيظ القران، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م بشدة الاعتداءات الصهيونية، على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت، في بيان أصدرته، اليوم، العالمين العربي والإسلامي بمزيد من الدعم المادي والسياسي والإعلامي، مؤكدة أن قوات الاحتلال لم تكن لتعربد هذه العربدة لولا أنها تأكدت من أن هناك أنظمة عربية تحميها خاصة أنها نجحت في تحييد دور مصر ومحاصرة سورية واختطاف الخليج والجزيرة العربية.
واستهجنت مؤسسة الفرقان الصمت المطبق من قبل العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يجري، وقالت إن ما يحزننا أن الأهل في غزة  يتعرضون للقصف الوحشي ويتعرّضون فيه لعمليات إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل على مدى عقود ماضية.
وطالب بيان المؤسسة برفع الحصار الغاشم عن أطفال ونساء وشيوخ غزة وإيقاف القصف الوحشي.
وطالبت المؤسسة أبناء الشعب الفلسطيني الواحد بالعمل الجاد على وحدة فصائله لأن ما يجري اليوم في غزة هو أعظم من الاختلاف الحاصل بينهم.
ودعت الأهل في الداخل الفلسطيني المحتل إلى المشاركة الفاعلة في كل الفعاليات الاحتجاجية والتظاهرات، والإكثار من الدعاء بالنصر للمسلمين المستضعفين وأن يثبتهم على أرضهم وأن يكسر شوكة عدوهم وأن يرد كيدهم إلى نحورهم.