الكشف عن استخدام الاحتلال سياسة تكسير العظام وتشويه الوجوه في الاعتقالات الأخيرة

تاريخ الإضافة السبت 3 كانون الثاني 2009 - 10:47 ص    عدد الزيارات 3127    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


كُشف النقاب، اليوم، عن قيام سلطات الاحتلال باستخدام سياسة تكسير العظام وتشويه الوجوه، في الاعتقالات الأخيرة التي جرت خلال المواجهات والفعاليات الشعبية المقدسية ضد العدوان الدموي الإجرامي على الأهل في قطاع غزة.
وذكر عدد من المعتقلين المقدسيين، الذين استجوبتهم سلطات الاحتلال، أن رجال المخابرات الصهيونية اعتدوا عليهم بوحشية، وتعمدوا تكسير عظامهم وتشويه وجوههم بالضرب بأعقاب المسدسات والبنادق والهراوات وغيرها.
وأوضحت مؤسسات حقوقية محلية، وثّقت شهادات حية من المعتقلين وذويهم، بأن عشرات العائلات انتظرت، في الأيام الماضية، تحت الأمطار والبرد القارص أمام مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم: "المسكوبية" غربي مدينة القدس المحتلة، وبين قاعات ما يسمى بـ "محكمة الصلح"، ليروا أبناءهم الذين اعتقلوا، بتهم ألصقها رجال مخابرات الاحتلال، ومنها: إخلال النظام وإلقاء الحجارة، لافتة إلى أن الاعتقالات تمت بطريقة عشوائية، وصحبها اعتداءات وحشية وتعذيب للمعتقلين المقدسيين.
وأشارت المؤسسات الحقوقية إلى الشاب رشيد عبد السلام، من مخيم شعفاط، وعمره 18 عاماً، وقالت إنه بالكاد يستطيع فتح إحدى عينيه التي ضُربت بمسدس، ورجله التي كسرت بالضرب، وأوضحت أنه بينما كان عائداً هو وزملائه من العمل، اعترضتهم مجموعة من فرقة "المستعربين" وهي فرقة خاصة بجيش الاحتلال، وأجبرتهم على السير بطريق آخر إلى المخيم، ولكنهم كانوا ينتظرونهم للإيقاع بهم، وطرحوهم أرضاً وأشبعوهم ضرباً على كل أنحاء الجسم والرأس ما أسفر عن إصابات بليغة بالعيون والأرجل والأيدي، ولم تنته القصة على هذا الحال؛ بل تم اعتقال الشبان واقتيادهم إلى "المسكوبية" ولم يتم الإفراج عنهم إلا بكفالة مالية تُقدر بنحو 2500 دولار، في ما تدعي شرطة الاحتلال عدم مسؤوليتها عن الضربات وحالات التهشيم وتقول أن هذه الحالات هكذا وصلتها.
وذكر عدد من الشبان الذين أُفرج عنهم أن هناك ما يزيد عن العشرين شاباً من مخيم شعفاط من صغار السن يتم تعذيبهم والاعتداء عليهم بقسوة داخل أقبية السجن والتحقيق، ومن بينهم فتاتيْن تبلغان 14 و15 عاماً.
وكانت مصادر حقوقية أكدت أن سلطات الاحتلال اعتقلت في مواجهات الغضب التي اندلعت بالتزامن مع المحرقة والمجازر الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، كما يوجد نحو 120 إصابة بين المتوسطة والطفيفة، بقي منها عدد ليس بالقليل في مستشفيي المقاصد الخيرية الإسلامية والعيون في القدس لتلقي العلاج.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »