المؤسسات والفاعليات الوطنية والدينية المقدسية تدعو إلى :

اعتماد المقاومة أساساً للعمل من أجل التحرر الوطني كحق شرعي ومقدس

تاريخ الإضافة السبت 3 كانون الثاني 2009 - 10:52 م    عدد الزيارات 2082    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


في تطور نوعي على صعيد تحرك الفاعليات والمؤسسات الدينية والوطنية في مدينة القدس المحتلة، طالبت هذه القوى باعتماد المقاومة أساساً للعمل من أجل التحرر الوطني واعتماد ذلك كحق شرعي ومقدس كفلته جميع المواثيق الدولية، ودعت القوى الوطنية بأن تلتزم بإعلان حالة الاستنفار والتأهب لدى كافة كوادرها باتجاه رفع مستوى الهبة الشعبية في الشوارع والالتزام بإطلاق حملة مقاطعة للمنتوجات الصهيونية.
ودعت، في بيان لها ووصل الموقع نسخة منه، اليوم، إلى وقف جميع أشكال التنسيق مع دولة الاحتلال الغاشم الذي يقوم بالتنكيل بأبناء شعبنا، والعمل على إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية، والدعوة إلى انتخاب مجلس وطني جديد يضمن تمثيل الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
وجاء في البيان:  "ها هو اليوم الثامن يطل على أبناء غزه الصامدة والإبادة والقصف يزداد شراسة، ووصل عدد الضحايا ما يزيد عن 450 شهيداً و2200 جريحاً حالة (200) منهم حرجة جداً. ومازالت المعابر وكافة الاحتياجات اللازمة للحياة الإنسانية محتجزة خلفها."
وطالب البيان المؤسسات والقوى الوطنية والدينية بتحمل مسؤوليتها للم شملها والعمل الجاد للإعلان عن موقف سياسي وطني واضح من شأنه أن يرتقي بمستوى تحشيد الجماهير لتكون هبتها بمستوى الحدث الفاشي من قبل آلة العدو العسكرية، كما طالبتها بالوقوف الجاد أمام مسؤوليتها.
وأكد البيان على ضرورة التعامل مع حق أبناء شعبنا بالتعبير عن التفافهم حول المقاومة وليس من حق أي جهة فلسطينية التدخل باختيار الشكل الذي ترتئيه الجماهير مناسباً للتعبير عن مشاعرها اتجاه الحرب التي تشن على أبناء شعبنا الغزي .
وباركت المؤسسات الوطنية والدينية المقدسية كافة الجهود الوطنية التي بذلت مؤخراً للم الشمل والنضال تحت راية العلم الفلسطيني، و"بالالتفاف الوطني ضد عدونا الشرس والأوحد ألا وهو الاحتلال  ومخططاته الشرسة لإبادة كافة أبناء شعبنا بغض النظر عن توجهاتهم، وبالوقت ذاته نشجب ونستنكر ما حدث في مدينة الخليل على أيدي قوات الأمن الفلسطيني ونحذر من مغبة تكرار هذا الحدث المخزي ونعتبر الصمت اتجاه هذه الأحداث كمن يشارك في صنعها على حد سواء".
وأكدت أن النضال والمقاومة هما حق لن تقبل المساومة عليهما من أي جهة كانت وحملت المسؤولية للصامتين من مغبة صمتهم .


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »