أكدت الكنائس المسيحية في مدينة القدس المحتلة تضامنها مع قطاع غزة الجريح، وطالبت العالم بأسره بضرورة التحرك لإيقاف هذه المجزرة الرهيبة التي ترتكب هناك بحق شعب أعزل، وتوجهوا بالدعاء إلى الله من أجل نصرة الأهل هناك.

وأقامت، أمس، كافة كنائس القدس والأراضي الفلسطينية صلوات خاصة وأدعية من أجل نصرة شعبنا في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أُقيمت في كنيسة الدومنيكان في مدينة القدس المحتلة صلاة مسكونية خاصة تضامناً مع قطاع غزة، الذي يتعرض لمحرقة وهجمة صهيونية شرسة.

وشارك ممثلو مختلف الكنائس في القدس في هذه الصلاة، ممثلي بطريركية الروم الأرثوذكس، بطريركية الأرمن الأرثوذكس، بطريركية اللاتين، كما حضرت وفود تمثل الكنائس السريانية والقبطية والحبشية والروم الكاثوليك واللوثرين والإنجيليين.

وابتدأت الخدمة بكلمة ترحيبية من القس نعيم عتيق ومن ثم ابتدأت الصلاة بدعاء خاص قدمه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، ثم قدم راعي وجوقة الروم الكاثوليك في القدس بعض الترانيم بعنوان "يا رب القوات كن معنا".

ثم كانت قراءة الرسائل والإنجيل، وألقى بعدها البطريرك ميشيل صباح كلمة  باسم كنائس القدس، ثم تُليت رسالة من الأب مناويل مسلم من غزة تحدث خلالها بإسهاب عن آلام الشعب وعذاباته تحت القصف "الإسرائيلي" في غزة.

ومن ثم رُفعت الأدعية والصلوات لنصرة أهلنا في قطاع غزة، وقُدمت صلوات بلغات متعددة واختتم اللقاء التضامني بالصلاة، وجُمعت التبرعات التي سترسل إلى غزة.

 وقد حضر هذه الصلاة حشد كبير من أبناء الطوائف المسيحية في القدس، والذين عبروا عن استنكارهم وشجبهم للعدوان "الإسرائيلي" على شعبنا في قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان والحصار.