نظمت المؤسسات الأهلية المقدسية، اليوم، اعتصاماً احتجاجياً على الجرائم والمجازر الدموية المتواصلة، التي يقترفها جيش الاحتلال في غزة، وتضامناً مع الأهل هناك، وذلك في باحة باب العامود، بالقرب من أسوار مدينة القدس المحتلة، وبمشاركة واسعة.
وردد المشاركون والمشاركات الأناشيد الوطنية ورفعوا اللافتات التي تحمل شعارات، بلغات متعددة، مُنددة بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الأهل في غزة، وتدعو المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي إلى التحرك السريع لوقف هذه المجازر وتقديم قادة قوات الاحتلال إلى محاكم دولية بتُهم ارتكاب جرائم حرب.
وذكر مراسلنا في المدينة بأن قوة من شرطة وحرس حدود الاحتلال أحاطت بمكان المعتصمين، وحاولت الضغط عليهم نفسياً من خلال تصويرهم من قبل رجال شرطة ومخابرات بكاميرات محمولة.
ووزعت المؤسسات الأهلية بياناً خاصاً يُندد بجرائم الاحتلال بغزة، وما يتضمنها من اعتداءات وقتل للأطفال والنساء وتدمير المساجد والمستشفيات والبنى التحتية الغزية، وأكدت أن ممارسات الاحتلال تعتبر جرائم حرب بامتياز وتتطلب تقديم قادة الاحتلال إلى محاكم دولية ومحاكمتهم على المجازر التي يقترفونها بحق شعب أعزل.
وحمّل البيان المجتمع الدولي، بحكوماته وقياداته ومؤسساته ومنظماته، المسؤولية عن استمرار هذه المجازر والعدوان المتواصل على غزة، ودعته إلى حماية الشعب الفلسطيني والخروج عن موقف المتفرج والسكوت للضغط على كيان يهود ووقفه عن تمرده على القوانين والشرائع السماوية والأرضية.
كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية للخروج في أكبر مسيرات شعبية في شوارع المدن للتعبير عن الرفض لهذه المجازر وحالة السكوت الدولي، وكذلك من أجل