نظم اتحاد الطلبة في جامعة القدس، بحرم الجامعة الرئيس ببلدة أبو ديس، مساء اليوم، مهرجاناً تضامنياً كبيراً مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخلله إضاءة شموع بعدد ضحايا المحرقة والمجازر الدموية الإرهابية بحق أهلنا في قطاع غزة.

وشارك في المهرجان: سماحة الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة، المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، النائب قيس أبو ليلى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، النائب عبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، النائب رضوان الأخرس، الدكتور سري نسيبة رئيس جامعة القدس، وعدد من رؤساء وممثلي المؤسسات المقدسية الرسمية والأهلية، وبحضور جمع كبير من طلبة الجامعة والمواطنين.

وخُصّص المهرجان للتعبير عن التضامن مع أبناء شعبنا في قطاع غزة من جهة، وللتنديد وشجب المجازر الدموية الرهيبة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهل غزة من الأطفال والنساء والمدنيين العُزّل، وما خلفه من دمار في المساجد والمساكن والمستشفيات والبُنى التحتية.

وفي كلمته، ناشد سماحة قاضي القضاة كافة أطياف العمل الوطني والسياسي الفلسطيني رصّ الصفوف والوحدة والتكاتف وبشّر سماحته بالنصر لأطفال غزة وقال "إن النصر سيكون بعد ذلك في القدس."

أما المطران حنا فاستنكر حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ووصف المجازر التي تقترفها بحق أطفال ونساء ومساجد ومواطني غزة بالنكبة الجدية للشعب الفلسطيني التي تماثل النكبة الأولى، ودعا المجتمع الدولي والعالم العربي بالخروج عن صمته المُريب، مؤكداً أن الغرب يعيش أزمة أخلاقية بسكوته على هذه المجازر.