فارق الحياة قهراً وهو يشاهد ضحايا غزة من الأطفال والنساء

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 كانون الثاني 2009 - 3:51 م    عدد الزيارات 4844    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 لفظ المواطن ياسين النتشة 52 عاماً، عضو الهيئة الإدارية لجمعية الشبان المسلمين بضاحية البريد شمال مدينة القدس المحتلة أنفاسه، أثناء مشاهدته الليلة الماضية، على شاشة التلفاز، ضحايا العدوان على قطاع غزة، وخاصة من الأطفال والأقارب، ولم يتمكن من ضبط مشاعره فصرخ عالياً ثم غاب عن الوعي مُفارقاً الحياة، وكانت آخر كلماته: الله اكبر.

 

وذكر أقارب النتشة أن الفقيد كان متابعاً لنشرات الأخبار، حول العدوان الإجرامي على قطاع غزة، على شاشات التلفزة المختلفة، وكان يبكي كلما شاهد بين الشهداء أطفالاً وعائلات بكاملها نتيجة القصف الهمجي والمجازر الوحشية، وكان يأمل بأي تدخل من أي جهة عربية أو إسلامية بعد أن تتحرك مشاعر قياداتها وشعوبها لإنقاذ أهل وأطفال ونساء غزة من الإبادة الجماعية والمحرقة الدموية التي تمارسها أدوات الحرب الإرهابية الصهيوأمريكية على شعبنا، وكثيراً ما كان يصرخ ويغط بالبكاء قهراً وحزناً، ولسان حاله أننا في القدس لا نستطيع فعل أي شيء لأهلنا بالقطاع سوى الدعاء.

 

من جهتها، نعت إدارة جمعية الشبان المسلمين فقيدها النتشة، وأكدت أنه لم يقدر على تحمل الظلم الذي يتعرض له أهلنا في غزة، وإنه، كما غيره، أُصيب بحالات قهرٍ متتالية إزاء المجازر الدموية اليومية والمتواصلة ضد الأطفال والنساء والمدنيين العُزّل.
من جهة ثانية، رفضت سلطات الاحتلال السماح لذوي النتشة بنقل جثمان الفقيد والمرور عبر معبر قلنديا، ونقل جثمانه لمقبرة الرحمة، التي يوجد فيها مدفن العائلة، مما اضطرهم لدفنه في مقبرة بلدة الرام.

 


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »