أثناء انشغال العالم بمجازر غزة :

الشيخ التميمي يحذر من تنفيذ الاحتلال مخططاته لتهويد القدس والمسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الخميس 8 كانون الثاني 2009 - 1:09 م    عدد الزيارات 2872    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حذّر سماحة الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي القضاة من تنفيذ سلطات الاحتلال  لمخططاتها في تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات طمس معالمها العربية والإسلامية وتهجير أهلها منها قسراً بالتضييق عليهم خلال انشغال العالم بالمحرقة والمجازر الدموية التي ترتكبها ضد الأهل في قطاع غزة.

 

وقال سماحته، في بيان تلقى الموقع نسخة منه، اليوم، أن حكومة الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها واعتداءاتها ضد القدس والمسجد الأقصى في خطى متسارعة خاصة بعد العدوان الغاشم على غزة، لافتاً إلى قيام عددٍ من اليهود المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى حِرمان المصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من الصلاة فيه، فضلاً عن مواصلة الحفريات أسفله، والانتشار المكثف لعناصر وأفراد شرطة الاحتلال على أبوابه وإغلاق الطرق المؤدية إليه، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وسحب بطاقات هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم، وإقامة جدار الفصل العنصري الذي التهم أكثر من 85% من أراضيها، وشنها حملة اعتقالات تعسفية واسعة طالت العديد من الأطفال في مختلف أحياء مدينة القدس، مشيراً أنه تم تعذيبهم والاعتداء عليهم بقسوة داخل أقبية السجن والتحقيق، ومن بينهم فتاتيْن لا يتجاوز عمرهما الخامسة عشر عاماً، وذلك خلال المواجهات والفعاليات الشعبية المقدسية ضد العدوان الدموي الإجرامي على الأهل في قطاع غزة، واصفاً عملية اعتقالهم بأنها مخالفة للشرائع الإلهية  والقانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف التي تمنع اعتقال الأطفال ومواثيق حقوق الإنسان.

وأوضح سماحته بأن أفراد مخابرات الاحتلال تعمدوا تكسير عظام الأطفال بأعقاب البنادق وتكسير أسنانهم وضرب رؤوسهم بالحائط، منوهاً أن التعذيب لا يقتصر على ذلك بل يلجأ المحققون "الإسرائيليون" إلى إتباع أساليب قذرة، كصب مياه باردة جداً على الأسرى الأشبال يتبعونها بمياه ساخنة، ووضع أكياس على رؤوسهم.

 

وبين الشيخ التميمي أن السجون والمعتقلات تفتقد للشروط الإنسانية الملائمة للحياة الآدمية، حيث تتسرب مياه الأمطار إلى غرفهم وخيامهم، إضافة إلى الروائح الكريهة المنتشرة بسبب الازدحام في الغرف، وسوء مرافق الصرف الصحي وقلة التعرض لأشعة الشمس والهواء، وقلة مواد التنظيف وانتشار الحشرات والجرذان في غرفهم، كما الحال في "سجن مجدو العسكري" و"سجن تلموند" نتيجة انتشار البراغيث والزواحف بكثرة.

 

وطالب  سماحته المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك فوراً لوقف العدوان على قطاع غزة وأن يقوموا بدورهم وممارسة صلاحياتهم في محاسبة سلطات الاحتلال  ومعاقبتها على هذه الانتهاكات بحق القدس والاعتداءات المحرمة التي ترتكبها ضد الأسرى والمواطنين الفلسطينيين، والتي تخالف أبسط حقوق الإنسان.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »