تظاهر العشرات من أبناء مدينة القدس المحتلة ومن مختلف القوى الوطنية في باحة باب العامود المُتاخمة لأسوار البلدة القديمة، احتجاجاً على المحرقة والمجازر الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنييّن العُزّل في قطاع غزة.

وشارك في التظاهرة العديد من الشخصيات الوطنية الاعتبارية ومن ممثلي المؤسسات الأهلية المقدسية، ومنهم: المستشار حاتم عبد القادر، وعضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس جهاد أبو زنيد، وعمر الشلبي.

وأحاطت قوة مُعززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال منطقة التظاهرة، وحاصروها من كل الاتجاهات، ومنعوها من التقدم والخروج إلى الشارع الرئيسي في شارع السلطان سليمان.

وهتف المتظاهرون للوحدة الوطنية، وضد المحرقة والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، ورفعوا الشعارات واللافتات، بعدة لغات كما وحملت اللافتات عبارات ضد الاحتلال ومجازره في غزة، وأخرى تطالب العالم بالخروج عن صمته والتحرك لوقف المجازر فوراً.

وكانت القوى الوطنية والدينية في القدس أعلنت عن تنظيم وانطلاق فعالياتها التضامنية مع الأهل في غزة، والمُندّدة بجرائم الحرب ضد المدنيين من الأهل في غزة.