استنكر ملتقى القدس الثقافي  في الأردن العدوان الإجرامي على غزة هاشم، غزة العزة واعتبره دليلاً على إصرار المعتدين اليهود على الاستمرار في جريمتهم ضد إخواننا في فلسطين.

ولفت بيان الملتقى، الذي وصل الموقع نسخة منه، إلى أن العدوان الصهيوني على غزة هو معركة ضد القدس والمسجد الأقصى، و هو إحدى حلقات جرائم الحرب الاحتلالية ضد شعبنا العربي الإسلامي في فلسطين عام 1948، وعام 1967 ، وفي أعوام الانتفاضة الفلسطينية في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

وجاء في البيان "إننا إذ نستنكر في ملتقى القدس الثقافي هذه الجرائم البشعة، لنلفت الأنظار أن معركة غزة إنما هي معركة ضد القدس والمسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية بصورة عامة ، لأنها تهدف إلى القضاء على المقاومة الوطنية ضد الاحتلال، وبذلك تسقط آخر قوى الضغط على الاحتلال الذي لن يخرج بمفاوضات عبثية استمرت بضع عقود من الزمان"

وأوضح البيان أن الآلة العسكرية "الإسرائيلية" في حرب غزة هذا العام (2009) قامت بجرائم حرب من الدرجة الأولى من قتل وجرح نحو سبعة آلاف من المواطنين الآمنين، وتدمير المباني الرسمية والمدنية ودور العبادة والمستشفيات وحتى المدارس والمؤسسات التابعة لهيئة الأمم.

ووجه الملتقى التحية للجماهير العربية والإسلامية و لكل القوى الشعبية الصديقة في العالم التي عبرت عن مشاعرها تجاه الأخوة في غزة، وأهاب بالأمة حكاماً ومحكومين أن يواصلوا دعمهم لإخوانهم في غزة والقدس وفلسطين عامة، كما طالبهم بمحاربة التطبيع، وقطع العلاقات مع العدو الغاصب، ودعم المقاومة الوطنية، حتى يتحقق النصر بإذن الله.