الهيئة الإسلامية المسيحية:

الهجمة على مدينة القدس هي الوجه الآخر للحرب التي شُنَّتْ وتُشَنُّ على غزة

تاريخ الإضافة السبت 24 كانون الثاني 2009 - 12:02 م    عدد الزيارات 3189    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الهجمة على مدينة القدس هي الوجه الآخر للحرب التي شنت وتشن على غزة، وحذرت من أن ما تمارسه سلطات الاحتلال  اليوم في حق مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها هو حرب حقيقية، وإن كان العالم لا يرى فيها طائرات أو دبابات أو قنابل فسفورية، إلا أن آثارها وأخطارها لا تقل عن ذلك ولم تعد خافية على الشخصيات والمؤسسات المعنية بشؤون المدينة.
جاءت هذه التصريحات على لسان الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة، اليوم، وأكد فيها أن سلطات الاحتلال ما زالت تشن حرباً شاملة على الأرض المقدسة، وأن توقف الطيران والمدفعية عن قصف غزة وقتل الأطفال لم يوقف الجبهات الأخرى التي تستهدف المقدسات والأرض والإنسان.
ولفت إلى أن السلطات المحتلة تواصل إغلاق القدس في وجه الفلسطينيين، وتمنع حتى المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة أو أداء الصلاة في المسجد الأقصى، وتشدد من إجراءاتها القمعية في حق المصلين، مؤكداً أنها تخشى من ترديد القدس والأقصى لاستغاثات الأطفال والنساء في غزة.
وقال: "في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال، حتى أبناء القدس والفلسطينيين من حملة الهوية الزرقاء، من دخول البلدة القديمة من القدس المحتلة، تسمح ليهود العالم بذلك، وهي تستعد هذه الأيام لفتح أبواب المدينة المقدسة أمام أكثر من أربعمائة وفد يمثلون يهود العالم، سيأتون من أكثر من ثمانين دولة ليعقدوا هذا المؤتمر في القدس يومي 26 و27 من هذا الشهر، بهدف التضامن مع ما أسموه (إسرائيل في حربها ضد الإرهاب)".
وأضاف خاطر: "إن تغاضي هذه الأعداد الكبيرة من ممثلي يهود العالم عن الجرائم التي ارتكبتها "إسرائيل" ضد الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، والتوافد من مشارق الأرض ومغاربها لتأييد ودعم دولة الاحتلال ضد ما أسموه "الهجمات الإسلامية على إسرائيل" سيؤدي حتماً إلى تصعيد خطير في المنطقة، وتنامي كبير لمشاعر الكراهية الدينية المتبادلة، الأمر الذي يهيء الأجواء لحرب دينية واسعة لا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها وآثارها."
وبيَن أن "مؤتمر اليهود العالمي" الذي تأسس في جنيف عام 1936م يحاول ابتزاز مواقف الشعوب الأوروبية الداعمة لغزة في مواجهة العدوان "الإسرائيلي"، وذلك بالعزف على وتر "معاداة السامية" واتساع هذه الموجات في الدول الأوروبية وباقي دول العالم، وبروز الشعارات المعادية لـ"إسرائيل" بزعمهم، وقال: "إن العزف على هذا الوتر الذي أصبح ممجوجاً لدى أحرار العالم لن يؤثر في مواقف هذه الشعوب التي أبدت ردت فعل عفوية على الجرائم المهولة التي ارتكبتها "إسرائيل" ضد الأطفال والنساء والمدنيين وضد المساجد والمدارس والمساكن المأهولة.
وقال: "كنا نأمل أن يعلن المؤتمر اليهودي العالمي أنه يقف إلى جانب الشعوب المنتفضة ضد الجرائم "الإسرائيلية"، كي ينأى بيهود العالم عن المشاركة في المسؤولية عن هذه الجرائم، أما وأن يأتي هذا المؤتمر ليعقد جمعيته العامة في قلب القدس لتقديم الدعم لدولة الاحتلال على ما ارتكبته في غزة فهذا ما لم يكن متوقعا ولن يخدم يهود العالم، بل سيؤدي إلى تأجيج مشاعر الكراهية على أساس الانتماء الديني والعصبي وليس على أساس الحق والباطل."


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »