هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس تطالب الزعماء العرب بالاهتمام بقضية أسرى فلسطين

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 كانون الثاني 2009 - 1:33 م    عدد الزيارات 3163    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 طالبت "هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس/فلسطين" الزعماء العرب، دون استثناء، بأن يضعوا قضية الأسرى الفلسطينيين في مقدمة المباحثات التي يجرونها مع حكام أوروبا وأمريكا وغيرهم حتى تتحول قضيتهم إلى قضية إنسانية عالمية، وحتى يشكلوا عامل ضغط على حكومة الاحتلال كي تتعامل مع هذه القضية بما تستحقه من اهتمام، مثلما يفعل الحكام الغربيون عندما يجتمعون مع نظائرهم العرب والمسلمين.

 

وقالت الهيئة، في بيان وصل الموقع نسخة منه، اليوم، أنه سبق لها ومنذ بداية العدوان على غزة أن نبهت إلى ما تفعله "إسرائيل" من اعتقال شبان من سن 16 سنة فما فوق، وتأخذهم إلى أماكن مجهولة، وذلك قبل أن تتنبه لجنة الصليب الأحمر الدولي وغيرها لهذه القضية، واليوم هناك بلاغات عن حوالي مئة وخمسة عشر مفقوداً هم في الحقيقة موجودون لدى "إسرائيل"، وعلى القادة والمؤسسات المعنية أن تطالب بهم حتى يعرف مصيرهم لأنهم جميعاً من المدنيين.

 

وجاء في بيان الهيئة: "منذ أن نجحت فصائل المقاومة الفلسطينية في أسر الجندي الصهيوني (جلعاد شاليط) والغرب كله مشغول به، فما من مبعوث أوروبي، أو أمريكي إلى منطقة الشرق العربي إلا ويطالب بإطلاق سراحه إلى أن جاء ساركوزي (الرئيس الفرنسي) إلى دمشق في مهمة وساطة، ولكنه طلب من الرئيس السوري بشار الأسد التوسط لإطلاق سراح شاليط، وهذا ما كشف عنه فيليب ماريني مبعوث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مؤتمر صحفي علني".

 

وأضاف البيان: "هذه رسالة موجهة إلى القادة العرب جميعهم، وإلى القادة المسلمين أيضاَ، وإلى جميع المؤسسات الحقوقية في العالم، حيث أن الغرب منشغل بتحرير أسير واحد، فما بالكم بما يزيد عن اثني عشر ألف أسير فلسطيني يخضعون لأبشع أنواع التعذيب والمعاملة المهينة، والتي راح ضحيتها ما يقرب من مئتي شهيد قتلوا داخل السجون، وهناك ما يزيد عن ألفي مريض، منهم أكثر من ست مئة حالاتهم مستعصية وترفض سلطات الاحتلال تقديم أي نوع من العلاج أو الدواء لهم، ومئات من الآلاف ما زالوا في الزنازين التي لا تدخلها الشمس ولا يعرف من فيها ليلهم من نهارهم، بالإضافة إلى الغرامات الباهظة التي تفرض عليهم وعلى أهليهم أيضاً، حيث الحرمان من الزيارة أشهراً وربما سنوات".


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »