أكد أمين عام مؤسسة القدس الدولية، الدكتور محمد أكرم العدلوني خلال مشاركته في الدورة السابعة للمؤتمر القومي- الإسلامي، المنعقد في بيروت يومي الخميس والجمعة 5 و6 شباط/ فبراير2009، أن "ثمة انهيارات كثيرة تحدث أو توشك أن تحدث بفعل الأنفاق والحفريات، تحت المسجد الأقصى ومحيطه، بحيث قد بات بالإمكان تقديم كشف موثّق حول هذه الحفريات".

وأضاف العدلوني بأنه رغم التحذيرات المتكررة من خطر حصول هدم جزئي في المسجد الأقصى المبارك بفعل الحفريات، فإن "أحداً ممن يملكون القدرة على التأثير في مجريات الأمور لم يتحرك، علماً أن الحفريات وصلت إلى بعد 50 متراً فقط عن قبّة الصخرة في منتصف المسجد الأقصى".

وفي ملف الاستيطان أكد العدلوني أن "وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ازدادت منذ مؤتمر أنابوليس بشكل غير مسبوق. وأن سلطات الاحتلال تستعجل تثبيت واقع جديد من خلال الاستيطان، بما في ذلك الأحياء التي تقطنها أغلبية فلسطينية، ومن خلال الجدار الذي عزل نحو 125 ألف فلسطيني عن القدس".

وكان المؤتمر القومي-الإسلامي قد سمّى دورته السابعة المنعقدة هذا العام في فندق البريستول في بيروت بـ"دورة غزة"، اعتزازاً منه بأهلها الصامدين رغم العدوان. وقد تميّز الحضور هذا العام بعدد كبير من الشخصيات وصل إلى 227 شخصية قومية وإسلامية من 22 بلداً عربياً.