نظمت مدرسة الفرير الثانوية في باب الخليل داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة، مساء أمس، ندوةً ومعرضاً بعنوان: "غزة في القلب"،  في قاعة برنارد في حرم مدرسة دلاسال الثانوية في باب الجديد، بمشاركة سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثذوكس، وبحضور جمع كبير من المهتمين والشخصيات الاعتبارية المقدسية.
وابتدأت الأمسية بالنشيد الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت ترحماً على أرواح الشهداء، تلتها كلمة ترحيبية من الدكتور سليمان الربضي باسم إدارة المدرسة وهيئتها التعليمية بالحضور.
وتم عرض "لوحات من غزة" أعدها طلاب المدرسة، أبرزت الظلم الذي لحق بشعبنا الفلسطيني في غزة أثناء العدوان، وسط أناشيد وطنية مناسبة للحدث.
وفي الندوة الرئيسية، أكد كل من سماحة المفتي والمطران حنا على عمق المأساة والكارثة الإنسانية التي لحقت بأهلنا في غزة، كما تم التأكيد على أهمية التضامن والوقوف إلى جانب شعبنا هناك بكافة الوسائل المتاحة.
وجسد المفتي حسين والمطران حنا رسالة القدس، وقالا: "إنها رسالة إسلامية مسيحية إنسانية عربية فلسطينية تقول لا للحصار ولا للعدوان ونعم لحرية شعبنا الفلسطيني."
ووجها التحية للأخوة المتضامنين الذين توجهوا إلى غزة على متن سفينة لبنانية يتقدمهم المطران المناضل ايلاريون كبوجي، وما صاحب هذه الرحلة من اعتداءات وحشية من جنود الاحتلال على من في السفينة بعد اختطافها، وحملا الاحتلال مسؤولية سلامتهم.
وفي نهاية الأمسية، تم افتتاح معرض صور "غزة في القلب".