بمناسبة يوم التراث الفلسطيني للمأكولات الشعبية، نظمت الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م ، فعاليات نسوية بهذه المناسبة، في خيمة الصمود، المعروفة باسم خيمة "أم كامل" نسبة للسيدة فوزية الكرد، التي طردتها قوات الاحتلال من منزلها في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، لصالح جماعات يهودية متطرفة، وبمشاركة نحو مائتي سيدة من منطقة عين ماهل بقضاء الناصرة وسيدات من القدس وبحضور شخصيات فلسطينية ومقدسية اعتبارية.

وتضمنت الفعاليات تجهيز وعمل أصناف متعددة من المأكولات الشعبية والمُعجّنات وطهيها على أفرانٍ شعبية من التراث الفلسطيني.

ولفت الشيخ علي أبو شيخه مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والمسجد الأقصى إلى أن هذه الفعاليات تأتي في إطار فعاليات التراث التي تنظمها الحركة الإسلامية وأهالي الداخل تضامنا مع السيدة أم كامل الكرد وأهالي حي الشيخ جراح والقدس، مؤكداً أنه سيكون هناك المزيد من الفعاليات المشابهة مستقبلاً حتى زوال الاحتلال الغاشم عن القدس والأقصى والأراضي الفلسطينية.

وأكد، خلال حديثه للموقع أن قضية الحركة الإسلامية والأهل في الداخل الفلسطيني المحتل هي القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وهي القضية الأولى في الاهتمامات والفعاليات.

وقال: "إن هذه الفعالية تعبر عن تضامن أهل الداخل مع القدس والمسجد الأقصى وبيوت ومدارس ومساجد القدس المهدّدة بالخطر."

وذكرت أم محمد، باسم المشاركات، أنهن قدمن من مراكز تحفيظ القرآن في منطقة عين ماهل، وأكدت أن هذه الفعاليات تؤكد تضامننا الكامل مع أم كامل وأهالي حي الشيخ جراح والقدس عموماً، وخاصة مدارسها.

وأوضحت أن من أهداف فعالياتنا اليوم هو تعريف أخواتنا من نساء القدس على بعض المأكولات الشعبية الفلسطينية السائدة في شمال فلسطين وتبيان كيفية تصنيعها على أرض الواقع.