الدكتور غوشه يصدر كتاباً توثيقياً عن المسجد الأقصى المبارك

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 شباط 2009 - 10:01 ص    عدد الزيارات 3503    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


""

أكد الدكتور محمد غوشه الكاتب والمؤرخ الفلسطيني, ومؤلف كتابٍ توثيقي عن المسجد الأقصى المبارك, اليوم, أن المسجد الأقصى أحد أهم المساجد في الإسلام وهو يستحق من المسلمين والعرب كباحثين ومؤرخين أن يقوموا بتوثيق معالمه الأثرية والدينية وتصويرها على نحو يليق بهذا المكان لكي, تتكحل عيون محبي هذا المسجد من المسلمين الذين لم يتمكنوا من رؤيته.


وأضاف الدكتور غوشه مؤلف الكتاب في حوار خاص ", حتى يتمكنوا كذلك من مشاهدة كافة المعالم الإسلامية القائمة فيه والتعرف على أدق تفاصيلها من تاريخه ومعماريته من خلال صور عالية الدقة وطباعة فاخرة تعكس أهمية المكان وقدسيته ومعلومات توثيقية وجديدة تستند إلى آلاف الوثائق التاريخية الشرعية المستمدة من سجلات المحكمة الشرعية ومن الأرشيفات العثمانية والنقوش الحجرية الموزعة في القدس ".


وأوضح غوشه أن الهدف الرئيسي لإصدار كتاب توثيقي عن المسجد الأقصى المبارك هو تمكن القارئ والمتصفح له من أن يعيش حالة القدس، بعبق ترابها، وجمال عمارتها وبهاء زخارفها من خلال تصفحه لهذه الصفحات الكبيرة، حتى تتجذر العلاقة لدى القارئ بين مدينة القدس وبين المسجد الأقصى قلب القدس النابض.


وحول الصعوبات التي واجهته في إصدار الكتاب قال غوشه: " إن عملية البحث ليست عملية سهلة, فإصدار كتاب نوعي ليس كإصدار كتاب عادي فهذا النمط من الأبحاث يحتاج إلى صبر وجهد كبيرين لاستخراج أدق المعلومات من مصادر ما زالت غير مطبوعة، بالإضافة إلى المسح الميداني الذي أخذ جل الوقت لتثبيت كل أثر وحجر مقابل المعلومة التاريخية التي تحدثت عنه في الكتاب" وأردف قائلاًَ " هذا الكتاب الذي وثق كل أثر وحجر وموقع إسلامي في مدينة القدس الذي يزيد عدد صفحاته 300 صفحة وبداخلها صور عن المسجد الأقصى غير مسبوقة,
مضيفاً "إن اختيار الوقت الملائم للتصوير من خلال استبعاد ظل الشمس وصفاء السماء وغياب المارةَ الذي يحتاج إلى فترات زمنية طويلة حتى ننتهز فرصة لالتقاط صورة واحدة ".

وأكد أن فترة العمل بالكتاب استغرقت نحو عامين ونصف, مشيراً إلى أن تلك الفترة كانت ميدانية والنصف الأخر عمل توثيقي بالإضافة إلى 6 شهر أعمال التصميم الجرافيكي.

أما بالنسبة لإصدار الكتاب مع بداية عام 2009 قال غوشه " هذه المناسبة مهمة أن تكون القدس عاصمة الثقافة العربية و لربما جاء الكتاب، يتناسب مع هذه المناسبة، ولا سيما أن مدينة القدس من غير المسجد الأقصى لا يمكن أن نتصور أنها ستكون القدس فهذا المكان هو زهرة القدس والقدس هي زهرة المدائن ".

وأعلن الدكتور غوشه أنه سوف يقوم بإصدار عدد آخر من الدراسات والكتب النوعية في هذه السنة والسنوات القادمة كما أنها سوف تترجم إلى أكثر من لغة لاسيما الإنجليزية والفرنسية والتركية بالإضافة للغة العربية.


وأشار إلى أن عدة حفلات توقيع ستجرى لهذا الكتاب في كل من الأردن، وأبو ظبي ومعرض الرياض الدولي للكتاب وفي دار الوثائق القطرية في الدوحة، وفي غيرها من البلاد العربية على أمل أن يدخل المسجد الأقصى إلى بيت كل عربي.


واختتم حديثه بالقول :"إن هذا الكتاب وضعت فيه جهود السنوات من العمل الشاق و أتمنى أن يحظى برضي القارئ وأن ينال ثقته وأنا فخور جداً بهذا العمل لأني أفتخر بكوني مقدسياً ومن أسرة مقدسية لها أكثر من 400 سنة في مدينة القدس والمسجد الأقصى الذي يستحق ما هو أكثر ونحن مقصرين اتجاهه وهذه دعوة لكي تؤدي مثل هذه الأعمال إلى زيادة الوعي والاهتمام بهذا الأماكن المقدسة.


المصدر: بقلم وعدسة ديالا جويحان - الكاتب: abdullah

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »