أجلت ما تُسمى بـ "المحكمة المركزية" في مدينة القدس المحتلة البت في الحكم على أفراد خلية "تنظيم القاعدة" في القدس  إلى الحادي عشر والخامس عشر من الشهر القادم.
واستمرت المداولات في الجلسة، التي لفها الغموض نحو ثماني ساعات متواصلة، وخلف أبوابٍ مغلقة، تم خلالها إحضار "شهود الإثبات" من أفراد جهاز الأمن العام  "الشاباك" واستمعت لتقريرهم السري في جلسة مغلقة أمام الصحفيين وأهالي المعتقلين والمحامين .
وحضر هذه الجلسة اثنان من المتهمين الستة في هذه القضية الشائكة وهما أحمد ناصر الشويكي من مخيم شعفاط، وكامل كمال أبو قويدر من البلدة القديمة في القدس المحتلة.
 وبعد مداولات استمرت طويلا قررت المحكمة تأجيل قضية الشويكي في التهم المنسوبة إليه إلى الحادي عشر من الشهر القادم، فيما أجلت قضية كامل إلى الخامس عشر من نفس الشهر، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها على أفراد الخلية الستة في الجلستين القادمتين .
يذكر أن نيابة الاحتلال توجه لأفراد هذه الخلية العديد من التهم الكبيرة والمعقدة وفي مقدمتها التخطيط لتفجير طائرة الرئيس الأمريكي المنصرف جورج بوش أثناء زيارته لمدينة القدس العام الماضي، إضافة إلى التخطيط لتنفيذ عمليات تفجيرية في منطقة غرب القدس من بينها أبراج ومواقع حساسة في تل الربيع وغربي القدس .
أما أهالي أسرى ما يسمى بالخلية المقدسية فأكدوا أن أبناءهم طلاب جامعيون جمعتهم حجرات المحادثة عبر الانترنت، خاصة أن بعضهم لم يرَ الآخر وهم طلاب جامعيون هواة  وقام الاحتلال باعتقالهم ووجه تهم كبيرة لهم بناء على تبادل الأحاديث فقط .