هيئة علماء فلسطين في الخارج تُحذر من عواقب استمرار العدوان على الأقصى
الأحد 22 شباط 2009 - 1:45 م 3229 0 أرشيف الأخبار |
انعقد المؤتمر التأسيسي "لهيئة علماء فلسطين في الخارج"، وانبثقت عنه "هيئة علماء فلسطين في الخارج" كهيئة مستقلة لها شخصيتها الاعتبارية، وتم إقرار النظام الأساسي للهيئة.
وكانت اعتمدت الهيئة نتائج انتخابات المكتب التنفيذي الأول، والذي عقد اجتماعه الأول وانتخب الشيخ الدكتور عبد الغني التميمي رئيساً، والشيخ الدكتور عبد الجبار سعيد أميناً عاماً.
ووجّه المشاركون في المؤتمر التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وحيوا مقاومته الباسلة وجهاده داعين أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة الصمود والثبات والتمسك بالحقوق المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولتهم المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وحيّا المشاركون في المؤتمر صمود الأهل في غزة وهنؤوهم بالانتصار على العدو المحتل، داعين أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية كافة إلى المزيد من الالتفاف حول قوى الجهاد والمقاومة والمزيد من دعم الصمود لأهلنا في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً.
وحذر المشاركون في المؤتمر، العدو من عواقب الاستمرار في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، وطالبوا بوقف الحفريات والاعتداءات. ودعوا الأمة بكافة فعالياتها إلى التنبّه للمخاطر التي تهدد المسجد الأقصى والعمل على حمايته والذود عنه بالغالي والنفيس.
ودعا المشاركون في المؤتمر كافة قيادات الشعب الفلسطيني وكافة الفصائل إلى وحدة الكلمة والموقف على قاعدة الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله.
وحثت الهيئة على مقاطعة جميع البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية، ودعت إلى وقف كل أشكال التطبيع مع العدو، وإغلاق سفارات العدو ومكاتبه وطرد سفرائه من عواصم الدول العربية والإسلامية.
وحيا المؤتمر أبناء الأمة العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم الذين ناصروا الشعب الفلسطيني أثناء العدوان على غزة، داعين إلى مواصلة الجهود والفعاليات حتى يرفع الحصار الجائر وتفتح جميع المعابر وفي مقدمتها معبر رفح، وكذلك إلى تسريع جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
ووجهت الهيئة دعوتها إلى علماء فلسطين في الخارج للانتساب إلى الهيئة وفق الشروط المبيّنة في مطبوعات الهيئة.
المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah