برعاية الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة

ملتقى "نصر غزّة".. المقاومة هي الطريق لانتزاع الحقوق

تاريخ الإضافة الإثنين 23 شباط 2009 - 1:45 م    عدد الزيارات 2598    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


بدأت مساء السبت (15/2) فعاليات ملتقى "نصر غزّة في الإعلام والسياسة والقانون"، الذي تقيمه مؤسسة "كنوز سورية" في المركز الثقافي العربي في "كفر سوسة"، برعاية "الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009"، وبحضور عددٍ من الشخصيات الفكرية والسياسية والإعلامية من العالمين العربي والإسلامي.
وضمّت الجلسة الأولى من جلسات الملتقى، والتي أدارها الدكتور أسامة الأشقر -المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة ورئيس المكتب التنفيذي للحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة العربية 2009م-، كلّاً من الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والدكتور ماهر الطاهر مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج، إضافةً إلى نواف الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" اللبناني.

 


من جانبه أكد الدكتور عبد الله الأشعل أنّ القضية الفلسطينية "تمر بمرحلة بالغة الخطورة سترسم معالمها مستقبلا،ً فإما البقاء أو الاختفاء، خاصة ونحن نواجه المشروع الصهيوني للهيمنة ليس فقط على الأراضي المحتلة، وإنما في كل منطقة الشرق الأوسط".
كما رأى أن المرحلة الآن أكبر من أي صراع، مشيرا إلى ضرورة وجود صوت فلسطيني واحد، لمواجهة "إسرائيل"، مؤكدا على أن هذه المواجهة بحاجة إلى المقاومة.

 


وأضاف: "لابد من الإسراع في إعمار غزة وهذا الإعمار يحتاج إلى التهدئة وفتح المعابر بما فيها معبر رفح".
ودعا الأشعل إلى مقاطعة الكيان الصهيوني وعزله دولياً، مشددًا على ضرورة "مواجهة "إسرائيل" في الجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلاً عن العمل مع دول عدم الانحياز على طرد "إسرائيل" من الوكالات المتخصصة ومقاطعتها وعزلها تماماً في الإطار الدولي، وخاصة في المنظمات الدولية غير الحكومية".
واعتبر الأشعل أن الغطاء الأمريكي والتوجّه السياسي الذي ينتهجه نظام "الاعتدال" العربي، هو ما شجّع الكيان على القيام بما قام به، قائلاً: "إن ما يشجع "إسرائيل" في الاستمرار في عدوانها، الضمانة التي تقدمها "واشنطن" ونظام الاعتدال العربي الذي وفر بيئة إقليمية مريحة لـ"إسرائيل".

 


من جهته، أكّد نواف الموسوي مسئول العلاقات الدولية في "حزب الله"، أنّ صمود المقاومة الفلسطينية في غزّة، أثبت أن المقاومة وحدها هي النهج الفعّال وأن خيارات التسوية التي لم تؤدِّ إلى نتائج تذكر تقود في روحيّتها إلى الانهزام والانكسار.
وقال الموسوي: "هناك نهجان: نهج التسوية السياسية للصراع العربي "الإسرائيلي"، ونهج المقاومة لمواجهة العدوان الصهيوني، موضحاً أنّ "صمود غزة أكد أن المقاومة ليست خياراً فحسب، بل هي النهج الفعال لاسترجاع كل الحقوق المغتصبة"، وأضاف "إن خيارات التسوية أثبتت أنها لا تؤدي إلى نتائج تذكر، وإنما في روحيتها تقود إلى الانهزام والانكسار".
واعتبر أنّ "خيار المقاومة هو الذي يحقق المكتسبات والمنجزات، وقد تأكّد ذلك في انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية عام 2006 وكذلك صمود غزة"، رافضاً في الوقت نفسه الربط بين فك الحصار والاتفاق الفلسطيني، لأن هذا الربط سوف "يعطي مبرراً لاستمرار الحصار على غزة".
أمّا الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للـ"جبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ومسؤول قيادتها في الخارج فقد رأى أنّ "صمود الشعب الفلسطيني 22 يوماً على أرض غزة، برهن أن إرادة الصمود قادرة على الانتصار على العدو الصهيوني الذي يمتلك أسلحة الدمار الفتاكة".

 


كما أكّد أن "الشعب الفلسطيني بصموده الأسطوري، وجه رسالة واضحة للعالم، بأن إرادة الصمود قادرة على الانتصار، وأضاف: "إن المشروع الصهيوني يعيش فشلاً إستراتيجياً، وإن المقاومة هي الطريق لانتزاع الحقوق".
وأضاف الطاهر أنه بعد الانتصار في غزة، لابد أن نعمل لإنجاز مهمتين عاجلتين: "الأولى إعادة الإعمار وإعادة بناء ما دمرته الحرب الهمجية العدوانية، لأن الشعب الفلسطيني يعيش معاناة شديدة بعد تدمير البنية التحتية".
أمّا المهمة العاجلة الثانية فهي "إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة بناء البيت الفلسطيني على أسس وطنية عمادها التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية".
وقال الطاهر: "لا يمكن أن تكون الوحدة على أساس "أنابوليس" و"خارطة الطريق"، وإنّما على أسس على أسس واضحة سياسياً، وقيادة جماعية للشعب الفلسطيني وتفعيل "منظمة التحرير الفلسطينية" ومشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية ضمن إطارها، من أجل أن تعمل لمواصلة الكفاح ضد العدو الصهيوني وفق إستراتيجية عمل واضحة".

 


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »