الشيخ صلاح يستنكر الموقف العربي الرسمي المتفرج على ما يجري في القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 شباط 2009 - 11:07 ص    عدد الزيارات 2690    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


""

 

استنكر فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م الدور العربي والإسلامي حيال ما يجري في مدينة القدس المحتلة، والتهديدات الخطيرة والجدية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وأحياء القدس المجاورة، وتحديداً حيي البستان والشيخ جراح، ووصف دور العالمين العربي والإسلامي بالمتفرج الرسمي، مؤكداً أنها حالة مؤلمة ومخزية ولا يوجد لها أي عذر ولا تقبل أي تفسير.

 

جاءت تصريحات فضيلة الشيخ صلاح خلال زيارته على رأس وفد من الحركة الإسلامية ووفد من مؤسسة القدس للتنمية في الداخل الفلسطيني المحتل لكل من خيمة "أم كامل" الكرد في حي الشيخ جراح وخيمة الاعتصام في حي البستان في قرية سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، على ضوء إزالة بلدية الاحتلال في القدس خيمة أم كامل الكرد للمرة السادسة على التوالي، ودهم سلطات الاحتلال لعدد من منازل حي البستان في سلوان والقيام بمسحها هندسياً وتصويرها تمهيداً لإزالتها.

 

وقال فضيلته: "بتصوري، قامت الشعوب المسلمة والعربية خلال الحرب على غزة، بدور هام جداً، هو تسهيل المظاهرات والاعتصامات، بهدف الضغط على الأنظمة لتأخذ دوراً مناصراً لأهلنا، وقد نجحت في ذلك"، وأضاف: "إننا بحاجه أن تعود الشعوب مرة ثانية للمظاهرات والمسيرات وإقامة الاعتصامات، عند مباني الأنظمة العربية والمسلمة، عسى أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ موقف جدي لمناصرة حقها وشعوبها في القدس الشريف والمسجد الأقصى".

 

وعن زيارته لخيمة الاعتصام في سلوان، أكد فضيلة الشيخ صلاح أنها تأتي في إطار الإدراك بأن الاحتلال ما زال يواصل سياسة التطهير العرقي ضد أهلنا في سلوان، وفق مخططاته التدميرية، وتحويل الحي بعد إزالة المنازل الـ88 لحديقة تاريخية تلمودية، ثم تعمل بعد ذلك بمتابعة تنفيذ المخطط باتجاه أرض الأنصاري وما بعدها من أراض.

 

وأوضح أن أهل سلوان يواجهون الخطر ويعيشون خطراً آخر يتمثل بوجود شبكة أنفاق حفرتها سلطات الاحتلال تحت بيوتهم ومدارسهم ومساجدهم.

 

أمّا عن زيارته لخيمة السيدة أم كامل الكرد، فقال: "إن عملية هدم هذه الخيمة هي السادسة، وتُبنى للمرة السابعة"، مؤكداً أن لهذه الخيمة رمزية معينة يجب المحافظة عليها، وهي وحدة الأهل المقدسيين بشكل عام في وجه تهويد القدس، ووحدة أهل واد الجوز وصمودهم حيال مؤامرة ترحيلهم التي يسعى الاحتلال إلى فرضها بالقوة.

 

وعن دور الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، تجاه ما يجري من هجمة احتلالية على مدينة القدس وسكانها قال الشيخ صلاح: "إننا بدأنا المشوار منذ سنوات طويلة، ولن نتوقف وسنكثف من الوفود التي تأتي لمدينة القدس والمسجد الأقصى، عبر مسيرة "البيارق" والاعتصامات سواء على سطح بناية الحلواني أو في خيمتي "أم كامل" الكرد وسلوان"، وقال: "لن نغفل عن واجبنا أبداً".

 

وكان سكان حي البستان رحبوا بزيارة الشيخ صلاح والوفد المرافق، وتم تبادل الكلمات في خيمة الاعتصام وتحدث فيها أعضاء من لجنة الدفاع عن حي البستان: الحاج مازن أبو دياب والشيخ موسى عودة والشيخ عبد الكريم أبو سنينة.

 

وحيّا الشيخ صلاح صمود أهل حي البستان وأهل سلوان بعامة، ودعاهم إلى الثبات والصمود في بيوتهم وأرضهم، وقال: "إن سلوان هي خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى"، مؤكداً زوال الاحتلال "الإسرائيلي" ولكن الأمر بحاجة إلى صمود ووقفة الجميع في وجه الصلف الاحتلالي، وحثهم على الاستمرار في هذه الفعاليات، وقال: "إن الاحتلال يريد الوصول إلى المسجد الأقصى من خلال الأنفاق التي يحفرها تحت بيوت وأراضي سلوان"، لافتاً إلى المدرسة التي سقطت بطالباتها في سلوان قرب المسجد الأقصى، وأكد وقوف أهل الداخل الفلسطيني مع الأهل في سلوان.

""

""

""

""

""

""

""


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »