أجواء الطقس الماطرة لم تحل دون تدفق المواطنين على الأقصى وخيمة حي البستان

تاريخ الإضافة الجمعة 27 شباط 2009 - 6:48 م    عدد الزيارات 2422    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


رغم الأجواء الماطرة والعاصفة التي تسود مدينة القدس المحتلة، الآن، إلا أن ذلك لم يمنع تدفق جموع المواطنين من مختلف أنحاء مدينة القدس المحتلة، والأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م إلى خيمة الاعتصام الاحتجاجية في حي البستان ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ويأتي ذلك في إطار الاستجابة لدعوة مؤسسة القدس الدولية، والقيادات الدينية والوطنية في مدينة القدس، باعتبار اليوم "يوم غضب" احتجاجاً على مخططات الاحتلال في منطقة سلوان، وللتضامن مع أهالي البلدة.
وشرعت لجنة أهالي الحي بنصب خيمة كبيرة، بالقرب من خيمة الاعتصام، لإيواء المواطنين الذين سيؤدون صلاة الجمعة في الخيمة، بعد أن يستمعوا لخطبة الجمعة من فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الذي سيتناول فيها آخر التطورات على صعيد تهديدات الاحتلال للمنطقة وللمسجد الأقصى فضلاً عن التطرق لإساءة اليهود لأنبياء الله عليهم الصلاة والسلام.
وذكر مراسلنا في القدس بأن الأمطار الغزيرة، وأجواء الطقس الباردة والعاصفة لم تحل دون وصول مئات المواطنين من مختلف مدن وقرى وتجمعات الأهل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، كما أن حركة المواطنين من ضواحي وبلدات القدس على الحواجز والمعابر العسكرية تشهد نشاطاً ملحوظاً تأكيداً لرغبة المواطنين في الوصول إلى الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة فيه، أو في أي منطقة قريبة منه بعد تحديد سلطات الاحتلال أعمار المُصلين بـ 45 عاماً.
وأضاف أن جنود وشرطة الاحتلال يحاولون الآن تضييق الخناق على المواطنين، وخاصة في بوابات الأسباط والساهرة والعامود، وتمنع بالقوة اندفاع المواطنين باتجاه البلدة القديمة والتوجه للأقصى لأداء صلاة الجمعة في رحابه الطاهرة.
وتقف جموع الشباب التي حرمها الاحتلال من التوجه للأقصى، في محيط البلدة القديمة، وخاصة في منطقة بابي العامود والأسباط، لأداء صلاة الجمعة.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »