التقت شخصيات مقدسية ضمت كل من المهندس عدنان الحسيني مُحافظ القدس، والمحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس برئاسة السلطة في رام الله، والمستشار حاتم عبد القادر القنصل الأمريكي العام في مدينة القدس المحتلة.

واستعرض الوفد المقدسي أمام القنصل مختلف الجوانب والآثار المترتبة على إجراءات سلطات الاحتلال في مدينة القدس، والمتمثلة في سياسة هدم المنازل، وخاصة في أحياء: البستان، والشيخ جراح، والبلدة القديمة، وراس خميس، بالإضافة لمخططات الاستيطان والحفريات المتواصلة بمحيط المسجد الأقصى المبارك، واستمرار انتهاج سياسة تهويد المدينة المقدسة، وبالتالي تنفيذ سياسة برنامج مخطط 2020، والذي يهدف إلى تغيير معالم المدينة ديموغرافياً وجغرافياً وطرد ما نسبته 12% من المقدسيين واستقطاب مليون يهودي للإقامة في المدينة.

كما نقل الوفد إلى الإدارة الأمريكية، عبر القنصل العام، موقف المواطنين المقدسيين من إجراءات الهدم والاستيطان، ومطالباتهم بأن يكون للإدارة الأمريكية موقف واضح تجاه هذه الإجراءات.

وثمن الوفد موقف الرئيس الأمريكي أوباما من خلال الرسالة التي أطلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية أثناء المؤتمر الصحفي مع رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله بخصوص سياسة هدم المنازل.

كما تطرق الوفد المقدسي إلى قضية المؤسسات المقدسية المغلقة منذ سنوات، وأكدوا على ضرورة إعادة فتحها لما تمثله من بعد اجتماعي وثقافي واقتصادي.