فرضت سلطات الاحتلال، اليوم، إجراءات وتدابير "أمنية" مُشدّدة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في محيط بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك وعلى المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.
وأفاد مراسلنا في القدس بأن إجراءات الاحتلال امتدت لتشمل محيط خيم الاعتصام المنتشرة في عددٍ من أحياء المدينة التي يتهدّد منازلها خطر الإخلاء والهدم من سلطات الاحتلال.
وأوضح أن الإجراءات شملت دفع المئات من عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال إلى وسط المدينة المقدسة، وفي الشوارع والطرقات الرئيسية وعلى بوابات البلدة القديمة وخاصة بوابات: العامود والساهرة والأسباط.
وكانت لجان الأهالي في أحياء البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وراس خميس بالقرب من مخيم شعفاط، وجبل الزيتون الطور، والعباسية وجهت دعوات للمواطنين للمشاركة في صلوات الجمعة التي ستقام بالقرب من خيم الاعتصام.
وسيتناول سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك آخر التطورات على الصعيد الفلسطيني المحلي لا سيما في مدينة القدس المحتلة، وأخطار التطهير العرقي و "الترانسفير" التي يتعرض لها سكان المدينة من المواطنين الفلسطينيين.
أما الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م ولجنة أهالي حي راس خميس فوجهتا دعوات للمواطنين للمشاركة في صلاة الجمعة في خيمة اعتصام الحي، والتي سيكون خطيبها فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية متناولاً الأوضاع الراهنة في القدس وتداعيات مخططات الاحتلال على المقدسات وخاصة على المسجد الأقصى المبارك