الإفراج عن معتقلي خيمة "أم كامل" والشيخ رائد صلاح

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 آذار 2009 - 9:47 ص    عدد الزيارات 2920    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

""

 

 

 

 

أفرجت شرطة الاحتلال، الليلة الماضية، عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، والدكتور جميل حمامي محاضر في جامعة القدس وعضو الهيئة الإسلامية العليا، والمحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح وملف خيمة الصمود في حي الشيخ جراح، وزياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ومحمد أحمد توفيق المرافق الشخصي للشيخ رائد صلاح، وثلاثة متضامنين أجانب، وأحد أفراد حي الشيخ جراح، وعبير أبو خضير  من الائتلاف الأهلي من أجل القدس، بعد أن تم التحقيق معهم واستجوابهم واحتجازهم لعدة ساعات، وتم إطلاق سراحهم دون قيدٍ أو شرط.
وجاءت هذه الاعتقالات على خلفية عقد "الهيئة الشعبية المقدسية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009" مؤتمراً صحفياً لإطلاق الاحتفالية، أمام خيمة الصمود في حي الشيخ جراح، والذي شارك فيه كل من الشيخ رائد صلاح، فضيلة الشيخ د. عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والدكتور جميل حمامي وبحضور جمهور من أهالي القدس والداخل الفلسطيني.
من جهته، وصف المحامي خالد زبارقة، بعد الإفراج عنه، ما حدث بالعربدة الشرطية لمنع برامج ثقافية في القدس، وقال إن هذا الأمر لم ولن يخيفنا، وسنمضي في دعم أهلنا في القدس ودعم صمودهم، والاستمرار في فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية.
ولفت إلى أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين لأنهم لم يجدوا أي مصوغ قانوني لاستمرار التحقيق أو الاعتقال.
أما الشيخ رائد صلاح فقال إن الاحتلال يظن أن سياسته الاحتلالية ستنجح بقطع أهلنا عن مدينة القدس وعن مقدساتها وعن المسجد الأقصى، لذلك بعد أن بدأ يقوم بمصادرة الأرض وهدم البيوت، حاول من خلال هذا السلوك المتوحش الذي أوقعه ضدنا أن يقطع العلاقة بيننا وبين مدينة القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ صلاح قائلاً: "نحن نؤكد ونقول للاحتلال هيهات، هيهات، إن هذا الرباط الذي يجمع بيننا كمسلمين وعرب وفلسطينيين مع مدينة القدس ومع مقدساتها ومع المسجد الأقصى هو رباط  دائم، لا يقبل الانقطاع في ثانية واحدة ما دامت هذه الدنيا".
وأوضح الشيخ صلاح أن ما قامت به مؤسسة الاحتلال يحمل رسالة التهديد ورسالة القمع واستعمال العصا والاعتقال والسجون، ويطمع بذلك الاحتلال أن يكمم أفواه أهلنا، وأن يجعلهم في موقف المتفرج على مأساة القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى. وقال: لكن هذه الأطماع الإحتلالية لم تتحقق بإذن الله، فأهلنا في القدس وأهلنا في خارج القدس مرابطون، ثابتون، لا يخافون إلا الله تعالى، ومصرون أن ينتصروا للقدس ولمقدساتها وللمسجد الأقصى وإن أغضب ذلك الاحتلال.
وأشار الشيخ صلاح إلى وجود رابط بين ما حدث في القدس وبين استهداف مدينة أم الفحم، وقال: "إن الربط واضح وهو أن مؤسسة الاحتلال بدأت تتحدث بلغة القمع ضد كل جماهيرنا الفلسطينية، وبلغة المطاردة، وبلغة الكيد المخابراتي بدون أي رادع لهذا المؤسسة، ولذلك هي تعتقل منا، وتفرض محاكمات على البعض منا، وتحاول أن تطارد البعض منا، وفي نفس الوقت الواضح لدينا إنه في كل شهر أو أكثر إلا وتقوم بعض أذرع الأجهزة الأمنية بقتل واحد منا في الداخل الفلسطيني، فكل هذه الممارسات هي عبارة عن انعكاس وترجمة لهذه العقلية التي تسيطر على مؤسسة الاحتلال، والتي بدأت تعاملنا معاملة المتهم، ومعاملة المطارد في نفس الوقت".
يذكر أن الشيخ رائد صلاح، وبحضور طاقم من المحامين خاصة من مركز ميزان لحقوق الإنسان، الذين حضروا إلى مدينة القدس لمتابعة الحدث وكل جديد، تناولوا وجبة الإفطار، حيث كان الجميع قد صاموا يومهم الاثنين.

 

""

""

 


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »