هيئة العلماء والدعاة في القدس:

بقاء "إسرائيل" ووجودها سيظل في دائرة الخوف، ولن تخرج منه حتى تخرجَ من وطننا

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 آذار 2009 - 7:03 م    عدد الزيارات 2939    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قالت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس / فلسطين إن بقاء "إسرائيل" ووجودها سيظل في دائرة الخوف، ولن تخرج منه حتى تخرجَ من وطننا، وحينها يزول خوفهم.

 

وأوضحت، في بيان تلقى الموقع نسخة منه، اليوم، إن "إسرائيل" قامت على تسويق أكذوبة كبيرة وزّعتها على الصحف ووسائل الإعلام والمؤسسات الغربية جميعها، وهذه الأكذوبة تقوم على فكرة واحدة تقول "بأن العرب المتوحشين يريدون القضاء على اليهود في فلسطين، وأن اليهود مجموعات صغيرة ضعيفة لا حول لها ولا قوة، وأن العرب يحيطون بها من كل مكان ويريدون إلقاء اليهود في البحر".

 

ولفت البيان إلى أن "إسرائيل" كانت في ذلك الوقت تبني مفاعلها النووي في ديمونا، ولديها من الأسلحة ما عند الدول العربية مجتمعة أضعافاً مضاعفة، وقد تمكنت بوساطة هذه الأكاذيب أن تقنع الدول الأوروبية والغربية بما تقول.

 

وأضاف البيان إن هذه الدولة التي جاء جلّ سكانها من الخارج، ما زالت تستعمل الأُسلوب نفسه، مدّعية أن هناك خطراً عليها من أَصغر فصيل فلسطيني مقاوم إلى أكبر فصيل، وبهذا برّرت عدوانها على قطاع غزة.

 

وأكد البيان أن سياسة الخوف والتخويف هذه التي تستعملها "إسرائيل" دوماً وتتخذ منها ذريعة لقمع مظاهرة للأطفال هنا، أو اجتماعاً للثقافة هناك، إنما هي دليل على أنها قد باتت تخاف على وجودها بالفعل، لكثرة ما زرعت من الأكاذيب وارتكبت من المجازر والحماقات وما زالت.

 

وأشار البيان أن دولة الخوف هذه تمنع قيام مجموعة من المثقفين الفلسطينيين من الاحتفال العادي بالقدس، مدينتهم العربية، بانتخابها عاصمة للثقافة، وتودع قسماً من الرجال السجن، وتصادر كتباً ومذكرات وحواسيب آخرين وهم جالسون في فندق حول مائدة يحتسون القهوة، وهي نفسها التي تعطي الإذن لغلاة المتطرفين اليهود أن يقوموا بمظاهرة عنصرية في مدينة (أم الفحم) يرفعون فيها شعارات تطالب بطرد العرب وإخراجهم من بيوتهم تحت حراسة الجنود "الإسرائيليين"، وهي التي تعتقل الأطفال وتتخذ منهم دروعاً بشرية خلال عدوانها على أهلنا في غزة هي نفسها الدولة التي تدعي أن جيشها هو أكثر الجيوش أخلاقية في العالم.

 

وأضافت الهيئة، في بيانها: "هذه الدولة يعترف جنودها اليوم علناً وبالفم الملآن أنهم تلقوا تعليمات واضحة بقتل المدنيين والأطفال والنساء من قادتهم الكبار".

 

وقالت: إنهم يقتلون هؤلاء الأطفال لأنهم يعرفون أن هؤلاء الأطفال يحملون في ظهورهم نُطَفَ المقاومة. ولهذا تخافهم "إسرائيل".

 

وجاء في بيان الهيئة: "نقول لمثقفينا وعلمائنا وأدبائنا وشبابنا وفتياتنا: علينا أن نحتفل بالقدس عاصمة للثقافة العربية في قلب القدس، وفي شوارعنا، وبيوتنا، ومتاجرنا، ومدارسنا، وجامعاتنا، وأسواقنا في القدس وفي كل الأرض الفلسطينية. فنحن لسنا محتلين، ولسنا خائفين. فهذه بلادنا ومن حقنا أن نفعل فيها ما نراه حقاً لنا، ولن يخيفنا الاحتلال".


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »