اختتم وفدٌ من الجولان السوري المحتل زيارته الليلة الماضية إلى خيام الصمود في مدينة القدس المحتلة، أعلن خلالها تضامنه الكامل مع أصحاب البيوت المُهدّدة بخطر الإخلاء والهدم من قبل سلطات الاحتلال ووقوفه إلى جانب حقهم الطبيعي في ممتلكاتهم ومدينتهم.
 وأشاد الوفد بصمود أهالي المدينة الذين يتهددهم التشريد بسبب مخططات هدم ومصادرة منازلهم، فيما أعرب في الوقت ذاته عن تضامنه معهم.
وخلال زيارة الوفد لخيمة الاعتصام بحي البستان ببلدة سلوان، هنأ الناشط السياسي حمود مرعي من الهضبة السورية الشعب الفلسطيني والأمة العربية باحتفالات القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009، وأشاد بأهل سلوان وحي البستان وعموم المقدسيين لثباتهم وصمودهم ومقاومتهم لمحاولات اقتلاعهم من أراضيهم والممتدة لسنوات طويلة مضت، وحتى الآن، معتبراً هذه المناسبة القومية بصيص أمل نحو اقتراب الأمة العربية من القدس أكثر فأكثر.
 وقال: "إن الحفاظ على سلوان، يعني الحفاظ على القدس، وبالتالي الحفاظ على فلسطين"، موضحاً أن خطة تهويد القدس جزء من المشروع الصهيوني وحلم "إسرائيل" الأكبر، وما ساعد في نمو هذا المشروع شيئا فشيئا هو الواقع العربي المرّ الذي يعيشه الوطن العربي، لذلك ليس أمام أهل القدس حيث المعاناة مشتركة مع أهل الجولان، إلا الصمود والثبات والمحافظة على الأرض والإنسان في فلسطين.
وكان الحاج مازن أبو دياب رحب بوفد الجولان المحتل واستعرض أهمية بلدة سلوان وحي البستان والصراع الدائر منذ بداية عقد التسعينات مع المخططات الاستيطانية.