مواكبةً منها للتطورات الخطيرة الجارية في القدس، وتفعيلاً لدور فروعها الخارجية، عقدت مؤسسة القدس الدولية ورشة عمل لفروعها ومكاتبها في العالم، يومي الأربعاء والخميس، 25-26/3/2009، في مقر الأمانة العامة للمؤسسة في بيروت.

حضر الورشة ممثلو الفروع في الأقطار الآتية: الجزائر، جنوب أفريقيا، السودان، سورية، فلسطين، الكويت، مصر، اليمن. وقد زاد عد المشاركين عن خمس وعشرين شخصاً ما بين رئيس أو عضو مجلس إدارة، أو مدير أو منسق.

بداية كلمة ترحيب وتوجيه من نائب رئيس مجلس الإدارة الحاج حسن حدرج، أكد فيها على المؤسسية، وعلى العبء الكير الملقى على عاتق الفروع من أجل القدس. ثم ألقى الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية الدكتور محمد أكرم العدلوني كلمة قصيرة، اعتبر فيها أن واقع الفروع سيشهد نقلة نوعية توازي التطورات الجارية في القدس بعد هذه الورشة. كما ألقى الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس مجلس الإدارة لمكتب مؤسسة القدس الدولية في غزة (مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني) كلمة عن واقع غزة بعد الحرب الأخيرة، وعن واقع الفرع في غزة، وأهمية القدس بالنسبة لأهل غزة.

بعد ذلك استمع المشاركون إلى تقرير عن حال القدس وما يجري في حي البستان وأخواته من الأحياء الفلسطينية القريبة من البلدة القديمة للقدس. ثم كان عرض لوضع الجهود التي تبذلها المؤسسة من أجل القدس، وللوائح والنظم الجديدة الخاصة بالفروع.

كما تضمنت فعاليات اليوم الثاني عرضاً للمشكلات والتحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات في مدينة القدس، وعرضاً لحزمة المشروعات ولجدول مساهمات الفروع فيها، إضافة إلى تقييم حملة "بادر" لأجل غزة. كما تضمنت الفعاليات موضوع النشاط الإعلامي في الفروع.

وقد عُرض خلال الورشة أيضاً لجملة أعمال كبرى على صعيد المؤسسة للعام 2009 أهمها: المؤتمر القادم، والتشكيلات الإدارية، وملتقى الشبكة الخامس، وأمسية القدس الخيرية، وإطلاق رابطة "إعلاميون لأجل القدس"، وملتقى الشباب الرابع، وحملتي الأقصى ورمضان، والأمسيات الخيرية المحلية.