زار، أمس، وفدٌ رسمي من الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م برئاسة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية،  وبمشاركة وفد مقدسي، خيام الاعتصام والصمود في مدينة القدس المحتلة، والتي أقيمت على أثر قيام مؤسسة الاحتلال بإرسال مئات الإخطارات بهدم البيوت ومصادرة آلاف الدونمات في القدس.

وجاءت هذه الزيارة التضامنية في إطار فعاليات الهيئة الشعبية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009م.

ضم الوفد عشرات الشخصيات والقيادات والنشطاء في الحركة الإسلامية، وتولى إدارة وعرافة برنامج الكلمات في كل خيمة وخيمة المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية.

وتخلل الزيارات شرح وافٍ من لجان أهالي الأحياء لمعاناتهم، فيما أبدى وفد الحركة الإسلامية ووفد القدس موقف النصرة لقضية كل حي، وأكد الجميع إن همّ أهل الداخل الفلسطيني هو همّ أهل القدس، وإن المصير مصير واحد، كما أكد الجميع إن الإستراتيجية الثابتة في مواجهة مخططات مؤسسة الاحتلال التهويدية ومخططات التطهير العرقي هي إستراتيجية البقاء والثبات والصمود في الأرض والوطن والبيوت.

وكانت المحطة الأولى في الجولة الميدانية في خيمة الاعتصام والصمود في حي الشيخ جراح  خيمة "أم كامل" الكرد، وتكلم باسم وفد الحركة الإسلامية الشيخ حسام أبو ليل مسؤول الحركة في منطقة الناصرة، فيما تكلم باسم أهل الحي السيدة "أم كامل"، والتي شرحت فيها معاناتها نتيجة طردها من بيتها في الحي على أيدي جنود الاحتلال لصالح جمعيات يهودية متطرفة.

وكانت المحطة الثانية في خيمة راس خميس بالقرب من مخيم شعفاط ، وتكلم فيها باسم أهل الحي السيد نصري غنايم وباسم وفد الحركة الإسلامية الشيخ عبد الكريم حجاجرة مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة الغابة.

أما المحطة الثالثة فكانت لخيمة عرب الجهالين، تكلم فيها باسم أهل الحي الشيخ ضيف الله أبو محمد ، وباسم الحركة الإسلامية الشيخ سعيد بوبو  مسؤول الحركة في منطقة عكا.

وقام الوفد المشترك بزيارة خيمة  الاعتصام بحي جبل الزيتون الطور، تكلم فيها باسم أهل الحي مختار الحي السيد أحمد أبو غنام ، وتكلم باسم وفد الحركة الإسلامية الشيخ فايق مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة المرج، وتكلم باسم وفد القدس الشيخ ياسر أبو غزالة.
وفي خيمة العباسية تكلم باسم أهل الحي السيد إبراهيم مريش، وباسم وفد الحركة الإسلامية تكلم الشيخ سامي مصري مسؤول الحركة الإسلامية في كفر قرع.

واختتم الوفد جولته الميداني بحي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتكلم فيها باسم أهل الحي الحاج مازن أبو ذياب والشيخ موسى عودة والسيد عبد الكريم أبو سنينة، وباسم وفد الحركة الإسلامية الشيخ مروان جبارة مسؤول الحركة في طمرة.

من جهة أخرى، قام الشيخ رائد صلاح لاحقاً للجولة الميدانية، بزيارة ميدانية لآل حنون وآل الغاوي في حي الشيخ جراح.

وأعلن الوفد عن تضامنه مع الأهالي في كافة خيام الاعتصام في الأحياء المقدسية المُهددة بهدم عشرات المنازل للمواطنين الفلسطينيين فيها.