مهرجان تراثي حاشد تنظمه الكلية الإبراهيمية ضمن فعاليات جائزة وجدي للإبداع الأدبي
الثلاثاء 31 آذار 2009 - 9:43 ص 3517 0 أرشيف الأخبار |
في تظاهرة ثقافية متميزة، جرت اليوم مسابقة مهرجان اللوحات التراثية الفلسطينية الممثلة ضمن فعاليات جائزة وجدي نهاد أبو غربية للإبداع الأدبي 2009 التي تنظمها الكلية الإبراهيمية بمدينة القدس المحتلة تحت رعاية المربي نهاد أبو غربية رئيس الكلية والسيدة نديرة أبو غزالة وذلك بمشاركة عشر مدارس ثانوية من منطقة القدس.
في بداية المهرجان، رحب الأستاذ أمين الباشا، عريف المهرجان، بالمدارس المشاركة وأكد على أن نجاح فعاليات جائزة وجدي للإبداع الأدبي دليل على اهتمام المدارس المشاركة بأهمية نشر الثقافة العربية واستكشاف القدرات الإبداعية لدى طلاب مدارسنا الفلسطينية، لافتاً إلى أن الكلية لا تبخل بجهدها وبكل قوتها من أجل دعم حركة الإبداع الأدبي بميادينه كافة بين الأجيال الجديدة من الطلبة.
وتشكلت لجنة التحكيم في هذا المهرجان من الدكتور زياد مقبل والأساتذة عفيف بدر وإبراهيم جوهر وجميل الكركي وعماد الزغل.
وبعد إجراء القرعة من قبل مندوبي المدارس المشاركة قدمت مدرسة الفتاة الشاملة الثانوية دبكة يا ظريف الطول ومشهداً مسرحياً تراثياً بعنوان الغربة، وقدمت مدرسة الإيمان الثانوية للبنات عرساً فلسطينياً عرضت خلاله الحياة الريفية ومشهداً لتراثية الطهور وقطف الزيتون، ثم قدمت مدرسة بردج انترناشونال زفة للعريس.
وعقب ذلك قدمت الكلية الإبراهيمية عدة لوحات تراثية بصورة اوبريت مع التمثيل اشتملت على لقطات حول انقطاع المطر والجدب ثم مشهداً لورود الصبايا على البئر لجلب المياه ثم قصة الروزانا وأغنية سبّل عيونه ثم لقطات من العرس الفلسطيني والدبكة.
كما قدمت مدرسة الفتاة اللاجئة الثانوية للبنات دبكة فلسطينية، فيما قدمت مدرسة دار الطفل العربي لوحة تراثية ممثلة ومغناة عبارة عن زفة كل من العروسين ومشهداً لحلاقة شعر العريس، وقدمت مدرسة الروضة الحديثة قصة زجلية بعنوان ياحلالي يا مالي.
وقدمت المدرسة الرشيدية الثانوية زفة الأصحاب للعريس خلال حفل الزفاف، وقدمت مدرسة أبو بكر الصديق الثانوية للبنات لوحات تراثية مغناة وقديمة اشتملت على العديد من الصور التراثية بمصاحبة عرض للشرائح التي توضح الصورة التراثية المقدمة، وأخيراً قدمت مدرسة الفرسان الثانوية مشهداً لزفة العروسين.
وشهد المهرجان حضوراً كبيراً من الطلبة والمرافقين لهم من مختلف المدارس، ونالت الفرق المشاركة كل تشجيع، فيما كان التفاعل جلياً بين الفقرات المقدمة والحضور.
وقال منسق فعاليات جائزة وجدي للإبداع الأدبي 2009 أمين الباشا إن نتائج الفعاليات المختلفة وإعلان الفائزين في هذه الجائزة سوف يكون خلال حفل خاص تنظمه الكلية الإبراهيمية في العشر الأواخر من شهر نيسان المقبل حيث خصصت الكلية جوائز مالية سخية للفائزين في كل من الفعاليات المختلفة التي كانت عبارة عن البحث حول قرى القدس المدمرة وفن إلقاء القصائد الشعرية حول مدينة القدس والندوة الأدبية حول شعراء وأدباء مدينة القدس أو الأدب المقاوم في هذه المدينة ثم فعالية اللوحات التراثية الممثلة.
كما ستقدم الكلية هدايا رمزية لجميع المشاركين في هذه الفعاليات والذين يبلغ عددهم قرابة ثلاثمائة طالب وطالبة.
المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud