نُقل الأسير رجائي عبد الكريم الحداد "29 عاماً" من مدينة القدس المحتلة، والذي يقبع بسجن جلبوع الاحتلالي، إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية.
والأسير رجائي يقضي عقوبة بالسجن لمدة عشرين عاماً أمضى منها 11 عاماً، وترفض إدارة السجن إجراء أية فحوصات طبية له، حيث يعاني من حصوة في الكلى منذ خمسة أعوام ولم تقدم له إدارة السجن الاحتلالية أي علاج.
وأوضحت عائلة الأسير أن أسرى أفرج عنهم من سجن جلبوع أبلغوهم بأن ابنهم رجائي أُغمي عليه في داخل غرفته وتدهورت صحته، مما دفع بزملائه الأسرى لاستدعاء إدارة السجن التي قامت بنقله إلى مستشفى الرملة.
وأعربت العائلة عن قلقها وخشيتها على صحة ابنها، ولفتت إلى أن ظروف الاعتقال السيئة وافتقاده لأدنى المقومات الصحية والإنسانية سبب له مشاكل صحية دون تأكيدها معرفة سبب هذه الوعكة الصحية الأخيرة في ظل امتناع إدارة السجن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له.
وطالبت العائلة من كل الجمعيات الحقوقية وخاصة الصليب الأحمر الدولي التدخل لدى سلطات الاحتلال والسماح بإجراء الفحوصات الطبية للأسرى المرضى والضغط عليها لوقف سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.