اقتحمت جماعات يهودية متطرفة، اليوم، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة، قُدّر عددها بأكثر من 140 يهودياً متطرفاً على شكل مجموعات صغيرة يتقدمها أحد الحاخامات الذي يطلق عليه تسمية "الربانيم" وذلك وسط حراسات شُرطية مُشدّدة.
وفي تطورٍ لافت، اقتحمت قوة مكونة من ستة عناصر من شرطة الاحتلال وثلاثة من جنود حرس حدود الاحتلال المُصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك واعتقلت أحد المُصلين من داخله بطريقة وحشية ووسط حالة من الغضب والاستياء الشديدين.
وتزامنت عملية الاعتقال مع اقتحام أكثر من 130 يهودياً متطرفاً باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، يتقدمهم عدد من الحاخامات "الربانيم".
ويسود المسجد الأقصى حالياً أجواء مشحونة بالتوتر الشديد، خاصة أن عمليات اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى لم تتوقف حتى الآن وهي على شكل مجموعات متتالية وبحراساتٍ شرطية مُشدّدة.
من جهة أخرى، تحاول قوات وشرطة الاحتلال إعاقة دخول المواطنين القادمين من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها ومن مختلف المناطق والأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م، وخاصة في بوابات الأسباط والعامود والساهرة.