طالب د. طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس المنبثقة عنها بعقد قمة إسلامية طارئة، لمناقشة سبل التصدي للاعتداءات الصهيونية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف جرائم الاحتلال.
وحذر أبو شعر من عمليات الاقتحام المتكررة والممنهجة لباحات وساحات المسجد الأقصى المبارك، والتجول في ساحاته بطريقة استفزازية، ضمن برنامج السياحة الأجنبية للمسجد.
وأضاف د. أبو شعر: "إن محاولات المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى غير عشوائية، بل مخطط لها على أعلى المستويات الصهيونية، وذلك لاستفزاز مشاعر ملايين المسلمين".
وأدان مهاجمة واعتداء متطرفين يهود فجر أمس الأحد على عدد من المواطنين المقدسيين خلال خروجهم من المسجد الأقصى المبارك، بالقرب من شارع الواد وباب السلسلة بعد أداء صلاة الفجر، مستنكراً في ذات الوقت عمليات المراقبة الشرطية والاستخباراتية التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدنية القدس من خلال نصب ووضع مئات الكاميرات على كافة شوارع وطرقات البلدة القديمة في مدينة القدس، لمراقبة حركات المواطنين.
وناشد د.أبو شعر كافة المعنيين في العالم وقادة العالم العربي والإسلامي باتخاذ مواقف صارمة، للجمِ حكومة الاحتلال، والتصدي لممارساتها التي تهدف إلى إطفاء الطابع اليهودي على مدينة القدس، وهدم المسجد الأقصى المبارك.