أعربت سلطات الاحتلال عن انزعاجها من الدعوات التي وجهتها هيئات وقيادات دينية ووطنية في مدينة القدس المحتلة للمواطنين المقدسين وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م بالنفير العام صباح يوم الخميس القادم للتصدي لأي محاولة من الجماعات اليهودية المتطرفة، والتي أعلنت نيتها تنظيم مسيرة كبرى لاختراق شوارع وأسواق مدينة القدس القديمة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وإقامة طقوس وشعائر تلمودية في رحابه الطاهرة في ذروة احتفالات اليهود بعيد الفصح العبري.
وذكرت مصادر عبرية، اليوم، أن قيادة شرطة الاحتلال تدرس إمكانية إلغاء مسيرة الجماعات اليهودية المتطرفة يوم الخميس القادم لتخفيف أجواء التوتر في المدينة ولمنع التصادم بين المواطنين المقدسيين واليهود المتطرفين.
وأوضحت أن قيادة الشرطة ستعلن خلال ساعات عن إمكانية إلغاء التظاهرة والمسيرة اليهودية في القدس، وفي نفس الوقت ستعلن عن إجراءات بحق كل الشخصيات الدينية والوطنية المقدسية التي دعت إلى النفير العام والى شدّ الرحال للمسجد الأقصى للدفاع عنه وصد اعتداءات المتطرفين.
وكانت القيادات الدينية والوطنية الفلسطينية أكدت في دعواتها للمواطنين المقدسيين ومن الداخل بأن يوم الخميس القادم سيكون يوم اختبار للجميع في التصدي لقطعان اليهود المتطرفين والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.