اللجنة الوطنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة في غزة تفتتح معرض القدس المتنقل
الإثنين 20 نيسان 2009 - 11:01 ص 2983 0 أرشيف الأخبار |
افتتحت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية في قطاع غزة، أمس الأحد، أولى فعاليات المكتبة المتنقلة بعنوان "معرض القدس" في مدينة رفح، بحضور ثلة من المثقفين والقراء، ورئيس بلدية رفح، ود. جهاد العرجا المحاضر في الجامعة الإسلامية، فيما ألقى سمير الحوراني كلمة مديرية التربية والتعليم برفح.
وألقى الكلمة الافتتاحية عيسى النشار رئيس بلدية رفح وقال فيها: "إن الشعوب لا تحيى بدون ثقافة فمن لا ثقافة له لا هوية له"، مشيراً إلى أن الثقافة هي عنوان الشعوب ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وأضاف إنه عندما نقول القدس عاصمة الثقافة لا بد أن نتحدث عن القدس كلها بكل ما مرت به عبر العصور، ولا يجب أن نستثني ما يقوم به الاحتلال من حفريات أسفل أساسات القدس، في بحثهم عن هيكلهم المزعوم، والذي ما هو إلا أوهام ينسجوها ليثبتوا لتاريخهم وحدهم أنهم كانوا في هذه الأرض المباركة منذ القدم، مشيراً إلى أن القدس عربية إسلامية منذ القدم وستبقى إلى الأبد حتى نعيدها ونعيد الحق لأصحابه على حد قوله.
وأعرب النشار عن أمله بأن تبرز القدس أمام العالم أجمع أنها القدس عاصمة الثقافة العربية والإسلامية والعالم أجمع، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني له ثقافته وتاريخه ولابد أن يبرز حتى تكون الصورة جلية أمام العالم ولبيان حقيقة القدس وأحقيتها للإسلام والمسلمين.
من جانبه، قال الحاج إبراهيم اليازجي عضو اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 في غزة وعضو مجلس الناشرين العرب نيابة عن اللجنة "إن الشعوب الجاهلة تمضي عمرها مستعبدة وذليلة، وإن الشعوب المثقفة تستطيع أن تدافع عن نفسها ولا تخضع ولا تركع، وليس أدل على ذلك مما حققه شعبنا من صمود وتحدي للعدو الصهيوني" مشيراً إلى أن مشروع المكتبة المتنقلة سيستمر في التنقل ليشمل جميع مناطق القطاع.
بدوره، قال سمير الحوراني في كلمته نيابة عن مدير التربية والتعليم برفح "إن دلالة اهتمام مدينة رفح بالثقافة يأتي من اهتمامها بالمقاومة والجهاد"، مضيفاً أن القدس تسري في دمنا فهي جزء من الشعب الفلسطيني ومن عقيدته.
ودعا الحوراني الأنظمة العربية بتوجيه الدعم الكامل إلى الفلسطينيين لتخليص المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة كما خلصه من قبل صلاح الدين من الصليبيين."
من ناحيته، قال الدكتور جهاد العرجا المحاضر في الجامعة الإسلامية إن هذه الفعاليات تثير في النفس شعور متناقض، فهي تثير الألم في أن القدس مازالت تحت نير الاحتلال، كما وتثير الأمل في أننا يمكن من خلال هذه الفعاليات أن نثير النخوة في نفوس العرب للتحرك من أجل إنقاذ القدس من بين براثن الاحتلال.
المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud