ضمن فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009  أقيم  في عدة مؤسسات جامعية في مختلف المدن التونسية يوم التضامن مع القدس تحت شعار من "تونس إلى القدس سلام".
 
افتتح الحفل في كلية الحقوق في مدينة صفاقس بإلقاء مجموعة من الكلمات التي تحدثت عن الأخطار المحدقة بالقدس وعن ضرورة التصدي لتهويد المدينة ولكل محاولات طمس هويتها العربية كما أقيم معرض وثائقي حول المدينة وقامت الحملة الأهلية التونسية بإطلاق بالونات هوائية في الهواء حملت شعار: "من القيروان عاصمة الثقافة الإسلامية إلى القدس عاصمة الثقافة العربية...سلام".
و في كلية الآداب في صفاقس أقيم تجمع عام بعد صلاة الجمعة ألقيت خلاله كلمات عن الأخطار المحدقة بالقدس كما ألقيت قصائد شعرية من وحي المناسبة وحول أرض الإسراء والمعراج وتم خلال التجمع توزيع مطوية تحمل عنوان "القدس في خطر".
أما في كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمدينة منوبة فقد أقيم فيها حفل ثقافي في المدرج الرئيسي للكلية ألقيت خلاله كلمات عن مخططات اليهود لاقتحام المسجد الأقصى وعن ضرورة التصدي لتهويد المدينة ولكل محاولات طمس هويتها العربية.
وأقيم حفل فني أمام حشد جماهيري كبير بمشاركة فرقة الكرامة للأغنية الملتزمة التي قدمت مجموعة كبيرة من الأناشيد والأغاني مثل: "يا أقصى ماانت وحيد...القدس تنادينا يا عرب...من مهبط الإسراء...يا أولى القبلتين...ولا فقلبي ولا عني إلاّ فلسطين... قسما بقرآني المجيد...حقي سيعلو ولن أحيد وغدا إلى القدس أعود." وفي نهاية الحفل تم توزيع أقراص وأشرطة مسجلة لأغاني للأقصى مسموعة ومصورة إضافة للتقويم السنوي لسنة 2009 (وقد أضيفت له في تونس صفحة كاملة تحمل صورة لجامع عقبة بن نافع وشعار"تحية  من القيروان عاصمة الثقافة الإسلامية إلى القدس عاصمة الثقافة العربية") إضافة  لمطويتين  بعنوان:  "القدس في خطر" و "قصائد حول القدس لشعراء من تونس"
كما تم توزيع مطوية "القدس في خطر" في المدرسة التحضيرية للمهندسين وبكلية التصرف بصفاقس بنفس اليوم والمناسبة.