في الحفل الختامي لفعاليات إطلاق الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية أطلقت 6 آلاف بالوناً تحمل شعار من  عمان للقدس  سلام ، لتعبر الحدود و تتعدى النقاط التفتيشية متوجهة إلى المسجد الأقصى دون أخذ موافقات من سلطات الاحتلال ودون انتظار إذن للدخول.
 
 
وأوضح أمين سر اللجنة التحضيرية للحملة الأهلية أحمد الشيوخي إن: "المهرجان الختامي كان يوماً تضامنياً مع بيت المقدس حيث أطلقت فيه أكثر من 12 مدينة عربية البالونات كدمشق والقنيطرة وبيروت وتونس إضافة لبعض الدول العربية، وذلك كنوع من الدعم المعنوي لصمود أهالي بيت المقدس .
وبين الشيوخي أن الحملة استهدفت فئة الأطفال، لافتاً إلى أنه من الضروري إيلاء هذه الفئة الاهتمام لنغرس فيهم العشق المقدس لأجمل وأبرك بقعة في العالم، ولينمو معهم هذا الحب ليكونوا من جند تحرير المسجد الأقصى مؤكدا أن الجميع يراهن على أن هذا الجيل من الأطفال هم جيل التحرير. فهذه الطفلة مياسة النجار تقول "وكأننا أطلقنا قلوبنا مع البالونات لتذهب هناك حيث المكان الذي حرمنا الاحتلال البغيض الذهاب إليه والصلاة فيه" مؤكدة أنها ما أتت للمهرجان إلا لتقول للأقصى انه ليس وحيدا فكل أطفال عمان تؤلمهم جراح الأقصى، في حين أن الطفلة لبنى الدرايسة قالت أنها متأكدة من أن بالونها المزركش بألوان شعار الحملة سيصل للأقصى لأنها أقسمت عليه أن يصل وطلبت إليه أن يقبل قبة الصخرة وقبة المسجد المرواني وهو سيبر قسمها.

 
كما استمع الأطفال وذووهم إلى أصوات كل من المنشد مصطفى العزاوي ومحمد بشار، وعمر الصعيدي، وتخلل المهرجان عرض موسيقي لكشافة خالد بن الوليد، إلى جانب مشاركة فاعلة من فرقة طيور الجنة بأناشيدها المقدسية في المهرجان، وردد الأطفال المشاركين قَسم خدمة المسجد الأقصى خلف كل من "عصوم" و"وليد" نجوم قناة طيور الجنة.
 
وأشار خالد مقداد إلى أن قناة طيور الجنة تطمح أن تكون جزءاًَ من المنظومة العربية للدفاع عن المسجد الأقصى، وأكد أن القناة لن تتخلى عن حمل هذه الرسالة ولفت أنظار الصغار إلى أن للمسلمين حق في بيت المقدس وعليهم إعداد العدة لاستعادته.