ذّرت السيدة جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس من التبعات الخطيرة لفرض سلطات الاحتلال "الزي البرتقالي" على الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة " على ضرورة تحرك محلي ودولي لوقف الممارسات المنافية للأخلاق التي يتبعها الاحتلال ضد الأسرى".
وكان العديد من الأسرى في سجون الاحتلال أفادوا أن إدارة سجون الاحتلال أبلغتهم أنها تنوي تطبيق "الزي البرتقالي" عليهم يوم غد الخميس.
وقالت أبو زنيد في بيان لها اليوم: "ننظر بخطورة بالغة تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من سياسة عنصرية يمارسها الاحتلال ضدهم، ونرفض بشكل مطلق المعاملة القاسية التي يتعرضون لها"، مشددة "على أن هذا التصرف العنصري من قبل الاحتلال يكشف عن الوجه القبيح لكافة ممارساته وسياساته ضد الأسرى".
وأكدت النائب المقدسية أن فرض الزي البرتقالي على الأسرى الفلسطينيين يثبت حالة التخبط لدى الاحتلال، معربة عن استنكارها الشديد لما يتعرض له الأسرى من هجمة غير مسبوقة من قبل إدارة السجون.
ودعت النائب أبو زنيد  وسائل الإعلام لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، مؤكدة على الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام على هذا الصعيد.
وطالبت أبو زنيد المجتمع الدولي التحرك بشكل فوري وعاجل لوضع حد لكافة إجراءات الاحتلال التعسفية ضد الأسرى، داعية في الوقت ذاته مؤسسات حقوق الإنسان وكافة الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى التدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.