زعمت سلطات الاحتلال الصهيوني تخفيف قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة.

ولفت مراسلنا الى أنه رغم هذا الاعلان على لسان قيادة شرطة الاحتلال، الا أن الاحتلال نشر المئات من عناصر وحداته الخاصة بشرطته وحرس حدوده وسط المدينة المقدسة، والبلدة القديمة ومحيطها ومحيط بوابات المسجد الاقصى، ونصبت متاريس حديدية عسكرية وشرطية للتدقيق ببطاقات المواطنين، وسيّرت دوريات محمولة وراجلة وخيالة في كافة شوارع المدينة.

وتحاول سلطات الاحتلال امتصاص غضبة المقدسيين من خلال تخفيف حصارها على المسجد الاقصى وروّاده، باعتبار أن شرارة الانتفاضة المقدسية الحالية سببها المباشر استهداف المسجد الاقصى ومنع المصلين من دخوله والسماح باقتحامات المستوطنين.