استنكر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" ممارسات سلطات الاحتلال التعسفية والقمعية المستمرة بحق الصحافيين الفلسطينيين، وناشد منظمات حقوق الإنسان الدولية اتخاذ موقف حاسم من هذه القضية، والضغط على "إسرائيل" لوقف الانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين بأشكالها كافة.
ولفت المركز، في بيان وصلت مراسلنا نسخة منه، اليوم، إلى أن آخر هذه الاعتداءات كانت بحق الزميل الصحفي محمود أبو عطا المنسّق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث في الثالث عشر من الشهر الجاري خلال تواجده في المسجد الأقصى المبارك لتغطية اقتحام اليهود المتطرفين باحات الأقصى في عيد الفصح اليهودي، والتقاطه صوراً لهم، بحجة أنه "يشكل خطراًً على الجمهور اليهودي في الأقصى"، وذلك بحسب ما أفاد محمد سليمان، محامي أبو عطا، لمركز "سكايز"، والذي أكد أيضاً تعرّض موكله لتكبيل اليدين والرجلين والضرب والسّباب والشتم.
وقد أحيل الصحفي أبو عطا في اليوم التالي على محكمة الصلح في القدس التي قضت بإبعاده عن ساحات المسجد الأقصى سبعة أيام وتغريمه مبلغ 3 آلاف "شيكل".