ضمن فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009

اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي العاشر بدمشق

تاريخ الإضافة الجمعة 24 نيسان 2009 - 4:19 م    عدد الزيارات 3123    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


""

 

ضمن فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009اختتمت، أمس،  فعاليات الأسبوع الثقافي العاشر الذي أقامته دار الفكر في المركز العربي بدمشق تحت عنوان "القدس مسؤوليتنا جميعاً".

 "الطفلة

 

 

افتتحت الفعالية بإلقاء الطفلة سمر طعمة من معهد عبد القادر الحسيني للرعاية البديلة قصيدة "أطفال الحجارة" للشاعر الكبير نزار قباني كما قدمت مجموعة من بنات المعهد لوحة فنية من التراث الفلسطيني.

 

 

وتم عرض فيلم قصير يضم لقطات من المسلسلات السورية التي تتحدث عن القضية الفلسطينية وما عانى منه أهلنا وما يعانونه حتى الآن من تبعات الاحتلال كمسلسل التغريبة الفلسطينية والاجتياح وعائد إلى حيفا ويحيى عياش.

 

كما عقدت ندوة بعنوان "فلسطين في الدراما السورية" شارك فيها أ. حسن سامي يوسف و أ. ديانا جبور تحدث من خلالها الأستاذ حسن يوسف عن مكانة القضية الفلسطينية عند العرب وشكك بأنها لا تزال قضية العرب الأولى بعد ما رأيناه من التواطؤ والتخاذل العربي خلال الحرب على غزة."أ.

 

وأشار أ. يوسف إلى المصطلحات المستخدمة في الكثير من محطات التلفزة والتي تؤكد بأن قضية فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى وذلك عندما أمسى الشهيد قتيلاً والعملية الاستشهادية عملية انتحارية.

 

 

 

وبين الأستاذ حسن دور السينما العربية عموماً والسورية خصوصاً في الحفاظ على الارتباط بين الجمهور والقضية الفلسطينية من خلال مجموعة من الأفلام مثل فيلم السكين و فيلم كفر قاسم والمخدوعون وغيرها من الأفلام التي يعود إنتاجها إلى فترة السبعينيات.

 

 

وأكد على أن قضية فلسطين لم تغب عن التلفزيون أيضاً من خلال مجموعة من المسلسلات  كالتغريبة الفلسطينية والاجتياح وعائد إلى حيفا ويحيى عياش وليس من المصادفة أن هذه المسلسلات جلها سورية فالقضية الفلسطينية تسكن سورية أكثر من غيرها من الدول العربية.

 

وفي كلمتها تحدثت أ. ديانا جبور عن دور الدراما في نقل أدق تفاصيل القضية الفلسطينية إلى الجمهور وأكدت على ضرورة الاعتماد على المنطق والعقلانية في كتابة الأعمال الدرامية وأشارت إلى أن هذا هو النهج الذي سارت عليه في كتابتها لمسلسل يحيى عياش فهي لم تصوره البطل الخارق حتى لا تقصي الجمهور عن إمكانية وجود الكثيرين من أمثاله بين ذلك الجمهور ولم تصوره على أنه قديس بل صورته على أنه الإنسان الفلسطيني الذي عانى من جور وظلم الاحتلال فانطلق ينفذ عمليته بلا خوف أو وجل.

 

""

"أ.

"جانب

 


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »