خطيب الأقصى يؤكد أن الاحتلال يحاول جس نبض الشارع الفلسطيني وردود أفعاله لاقتحام الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 24 نيسان 2009 - 7:04 م    عدد الزيارات 2875    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


""

 

أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة وضواحيها وبلداتها ومن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م، اليوم، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود وإجراءات سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة ومحيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وفي خطبة صلاة الجمعة، أكد الشيخ يوسف أبو سنينة أن المسجد الأقصى في خطر شديد، وأن الاقتحامات المتكررة من قبل المتطرفين اليهود وبحماية قوى أمن الاحتلال ما هي إلاّ لجسّ نبض الشارع الفلسطيني وردود الفعل على هذه الممارسات.
وقال: "إن الضعف والانقسام الفلسطيني أزكى في نفوسهم الدخول إلى باحات الأقصى المبارك وإلا فما كان لهم أن يدخلوه إلا خائفين".
وحذر الشيخ أبو سنينة من مخططات ترحيل وتهجير جديدة بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة أهل الداخل، بالإشارة إلى الدعوات الصهيونية الجديدة بيهودية الدولة كشرط مُسبّق لأي مفاوضات قادمة.
وقال: "تمر قضيتنا الفلسطينية بمرحلة من أخطر مراحلها إزاء إصرار "إسرائيل" تجاه أي حل وأي أمل لشعبنا الفلسطيني في الحرية والتقدم والسلام والاستقرار".
وأكد أن حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ النكبة وحتى يومنا هذا تعمل جاهدة على طمس الهوية العربية الإسلامية لأرض فلسطين المباركة، تصول وتجول وتهدد كل من يدعم شعبنا لنيل حقوقه واستعادة أرضه مدعمة بقوى الشر والظلم.
ولفت إلى أننا اليوم نواجه مرحلة جديدة من التطرف والتعصب، حيث تطالب حكومة الاحتلال اليمينية الجديدة الفلسطينيين بضرورة الاعتراف بيهودية الدولة لإحراز تقدم فيما يسمونه بمسار التسوية، وقال "إن الحقيقة هي المطالبة بالاستسلام والتنازلات".
وأوضح أن هذا القرار يهدف إلى طي ونسيان ملف العودة إلى الأبد فالاعتراف بيهودية الدولة يعني إنها أرض ودولة خاصة لهم لا يسكنها الفلسطينيون حتى ولو كانوا أقليات.
وتساءل قائلاً: "فكيف يمكن أن يعود إليها المشردون والمهجرون بالشتات إلى وطنهم".
وقال: "إن هذا القرار يشكل تهديداً واضحاً لفلسطينيي الداخل"، مُشيراً إلى الأصوات المتكررة منذ سنوات طويلة والداعية إلى التهجير من الداخل إلى الضفة الغربية أو إلى جنوب لبنان، لتكون فلسطين خالصة لليهود.
وشدد خطيب الأقصى المبارك على أن قضية القدس هي قضية مركزية وهي دُرة فلسطين، مؤكداً أن "إسرائيل" تعمل جاهدة على تهويد المدينة وعزلها عن باقي مناطق الضفة الغربية ضمن سلسلة من الممارسات والإجراءات الهادفة إلى تشديد الخناق على المدينة المقدسة من معاناة المعابر إلى جدار الفصل العنصري، إلى بناء المستوطنات وهدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة من ناحية، ومن الناحية الأخرى محاولات المستوطنين واليهود المتطرفين إيجاد موطئ قدم لهم في باحات المسجد الأقصى المبارك.
ودعا الشيخ أبو سنينة أبناء فلسطين أن يحافظوا على مقدساتهم قبل فوات الأوان، كما خاطب حكام الأمة قائلاً: "وأنتم أيها الحكام كفاكم ضعفاً وانقساماً ومضيعةًَ للوقت، أما آن لأمتنا أن تستيقظ من سباتها، أما آن لخلافاتنا على مختلف مسمياتها ومستوياتها أن تعي الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك؟.

 

""

""

""

""

""


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »