حذرت الحركة الإسلامية - بيت المقدس-  سلطات الاحتلال من تبعات التعرض للأسرى الفلسطينيين في سجونها، مؤكدة في بيان لها، وصل مراسلنا في القدس المحتلة نسخة عنه اليوم، أن هذا العمل الإجرامي مخالف لكل القوانين والشرائع الدولية.
وطالبت الحركة بأن يدفع المحتل ثمن اعتداءاته المتكررة على الأسرى، وتساءلت عن سبب غياب أصوات أدعياء الحرية وحقوق الإنسان إزاء ما يتعرض له الأسرى في دولة الاحتلال، مؤكدة أن العالم يتعامل بمعايير مزدوجة غير عادلة  حين يقترب من هذا الملف، لافتة إلى أنه في الوقت الذي  يقف فيه العالم ومؤسساته على قدم وساق للإفراج عن قاتل الأطفال بعد خطفه من حدود غزة يقف متفرجاً على جرائم الاحتلال بحق أسرى الشعب  الفلسطيني حين تهشم عظامهم في الأسر.
وأشار البيان إلى ما ذكره المحامي فارس أبو حسن محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان  بأن أكثر من خمسين جندياً من وحدة " النحشون" الصهيونية اعتدت بالضرب على عدد من الأسرى أثناء نقلهم بحافلة "البوسطة" وذلك من سجن عسقلان إلى المحكمة، وأكد أن جنود الوحدة  رشوا الأسرى بالغاز المسير للدموع وهم مقيدون في الحافلة، ثم انهالوا عليهم بالضرب بالعصي الثقيلة مما أدى إلى إصابة (20) أسير برضوض وكسور مختلفة.
وبالرغم من ذلك كله، بررت مصلحة السجون هذا الاعتداء برفض الأسرى ارتداء الزي البرتقالي أثناء مثولهم أمام القاضي في المحكمة، وبعد هذا الاعتداء أجبر جنود "النحشون" الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي رغماً عنهم، ثم اقتادوهم إلى قاعة المحكمة.