أحيا أطفال جمعية سلوان الخيرية فقرات وفعاليات فنية وثقافية متعددة في خيمة الاعتصام بحي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وتضمنت الفعاليات أناشيد مُعبرة ورسومات قاموا برسمها في الخيمة والتي تُجسد واقع حال أطفال الحي والبلدة بشكل عام.
وحول الفكرة، قالت المربية نعمة مراغة، مديرة الجمعية أن هذه النشاطات التي تقوم بها الجمعية تساعد في عملية التفريغ النفسي لهؤلاء الأطفال، لافتة إلى أن عدداً كبيراً منهم  يسكن في حي البستان وينتابهم الخوف والذي يعبرون عنه من خلال تبادلهم للحديث عن عملية الهدم للمنازل، وبالتالي يدور سؤال كبير في ذهنهم يتمحور حول مصيرهم ومصير حاجياتهم فيما لو لا قدر الله وهدمت منازلهم وتشردوا. مؤكدة أن مثل هذه النشاطات تعزز لديهم الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الأمور ومع أسوأ الاحتمالات.