في إطار استهدافه للقدس:

الاحتلال يقرر توسيع مستوطنة بأكثر من 12 دونماً

تاريخ الإضافة الأحد 26 نيسان 2009 - 12:27 م    عدد الزيارات 3217    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أنهت لجنة خاصة من وزارة الإسكان الاحتلالية خطة لتوسيع مستوطنة "معاليه ادوميم" المُقامة على أراضي المواطنين بالقرب من بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة بـنحو12 ألف دونم جديد.
وذكرت مصادر إعلامية متعددة اليوم أنه لم يتبقى سوى إقرار ذلك من قبل وزير الإسكان الاحتلالي ايلي ايشاي..
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الأحد أن الحديث يدور عن ضم مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه ادوميم" وهذا يعني ضم كافة الأراضي التي تفصل هذه المستوطنة عن "معاليه ادوميم" والتي تقدر بـ 12 ألف دونم، وبهذه الخطوة فإنه سيجري توسيع "معاليه ادوميم" لتحيط بمدينة القدس من الجهة الشرقية وجزء من الجزء الجنوبي بالإضافة إلى الخطة التي تم الإعلان عنها في فترة سابقة بتوسيعها شمالاً، ما يعني وضع مزيد من العراقيل أمام التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة وشمالها.
وأضافت الإذاعة أن الحديث يدور عن بناء ما يقارب 6000 وحدة سكنية جديدة في هذه المنطقة وكذلك فإن هذه الخطة تحسم موضوع وجود مستوطنة "كيدار" التي يسكنها الآن 800 مستوطن خارج أو داخل جدار الفصل التي تسعى "إسرائيل" لتنفيذه في هذه المنطقة حيث بضمها إلى مستوطنة "معالي ادوميم" لتكون إحدى ضواحيها ستكون داخل الجدار ما يعني مزيداً من مصادرة الأراضي ومزيداً من التضييق على حركة الفلسطينيين والذي يتجه نحو فصل واضح وكامل ما بين المنطقة الجنوبية من الضفة عن شمال الضفة.
يذكر أن مستوطنة "كيدار" كانت تابعة من ناحية إدارية لمجلس المستوطنات في "عصيون" جنوب القدس المحتلة.
وبهذا الإجراء سوف تكون "كيدار" جزء من بلدية "معاليه ادوميم" والتي تعتبر المستوطنة الأكبر في الضفة الغربية وتحاول حكومات الاحتلال توسيع هذه المستوطنة وتذليل كافة العقبات أمام زيادة عدد المستوطنين فيها، حيث كانت حكومة شارون وكذلك اولمرت أقرتا سابقاً إبقاء مستوطنة "كيدار" داخل الجدار ما كان يعني ضمها إلى مستوطنة "معاليه ادوميم" وسرقة المزيد من أراضي الضفة الغربية وزيادة عدد المستوطنين.
وأوضح المصدر أن حكومة الاحتلال الحالية تحاول إيجاد حلول لبعض المستوطنات المعزولة ليس بتفكيكها، إنما بضمها إلى تجمعات استيطانية أخرى قريبة، ما يعني ضم ومصادرة المزيد من الأراضي.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »