أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثذوكس أن تسارع وتيرة إجراءات وقرارات سلطات الاحتلال وبلديتها وأذرعها المختلفة في القدس تؤكد إصرارها على نفي وإلغاء الهوية الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس.
وقال لـمراسلنا في القدس المحتلة إنه سيتم وضع قداسة بابا الفاتيكان خلال زيارته مدينة القدس المحتلة في الأيام القادمة في صورة المخاطر والتحديات والمؤامرات التي لا تستثني أحداً في القدس من مسلمين أو مسيحيين ومساجد وكنائس.
ووصف المطران حنا الوضع في المدينة المقدسة بالخطير ويستدعي استنهاض الهمم، وتحرك المجتمعات الإسلامية والعربية والمسيحية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها وإجراءاتها الظالمة في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لحملة تهويد متسارعة.