قال تقرير عبري، إن الحرب التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة الصيف الماضي والعمليات الفدائية الفردية التي نفذها فلسطينيون مؤخرًا في القدس تسببت بعزوف عدد كبير من السياح وإفراغ فنادق المدينة إلى النصف تقريبا.

ونقل موقع "غلوبس" الاقتصادي العبري عن عددٍ من مُلاك الفنادق في القدس المحتلة أن معدلات الإشغال في غرف الفنادق وصلت إلى نصف ما كانت عليه في ذات الفترة من العام الماضي.

وقال صاحب سلسلة فنادق "ألروف" اصهيونية ألفريد أكيروف إن الحرب التي شنها الجيش ضد قطاع غزة والعمليات الفردية في القدس مؤخرًا هوت بمؤشر إشغال الفنادق إلى 35% بدلاً من 70 % في هذا الموسم السياحي.

وأشارت معطيات مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني إلى دخول 147 ألف سائح عبر الجو وذلك في انخفاض ملموس مقارنة بالعام الماضي بنسبة 31%، في حين دخل 17 ألف عبر البر وذلك في انخفاض بنسبة 41% عن شهر أغسطس من العام الماضي.

ووصل مجموع السياح الذين دخلوا "إسرائيل" منذ بداية العام الحالي 2.3 مليون وذلك في انخفاض بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي.

في حين غادر "إسرائيل" 3 مليون و522 ألف للخارج بقصد السياحة والعمل ومنهم للهجرة، فيما لم تبين تلك المعطيات عدد المهاجرين بالتحديد، مقابل ارتفاع معدل الخروج من الكيان بنسبة 3% مقارنة بالعام 2013 حيث بلغ عددهم في حينها 3 مليون و251 ألف.

وبلغ عدد "الإسرائيليين" الذين غادروها سواء للسياحة أو العمل أو الهجرة خلال الشهر المنصرم 688 ألف، خرج منهم 623 ألفاً عبر الجو، في حين غادرها 52 ألفاً عبر البر سواءً عبر المعابر الحدودية مع الأردن أو مصر، بينما غادر 13 ألف عبر البحر.

ـــــــــــــــــ