وزير داخلية الاحتلال يقرُّ مصادرة 12 ألف دونم من أراضي القدس

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيار 2009 - 2:56 م    عدد الزيارات 3893    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أقرَّ وزير داخلية الاحتلال "إيلي يشاي" توصيات اللجنة الخاصة المنبثقة عن الوزارة بضم مستوطنة كيدار و12 ألف دونم تحيط بها إلى مستوطنة معاليه أدوميم، وبالتالي قضم أراضي الفلسطينيين وبناء 6000 وحدة استيطانية جديدة.
وكان يشاي اطلع على توصيات اللجنة الأسبوع الماضي وقال حينها بأن قراره سيكون لصالح "الإسرائيليين" دون أخذ ردود الفعل الدولية بعين الاعتبار.
وتهدف تلك المخططات إلى تكثيف الاستيطان وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها وعزل القدس تماماً عن باقي الضفة الغربية، وتدخل في إطار مخطط أكبر يهدف إلى تحويل مدينة القدس إلى ما تسميه سلطات الاحتلال "القدس الكبرى".
يذكر أنه، وفي الأسبوع الماضي، كُشف عن مخطط سلطات الاحتلال لضم 12 ألف دونم إلى مستوطنة "معاليه أدوميم"، وتعديل مسار جدار الفصل العنصري ليضم كل تلك المساحات إلى المناطق الواقعة داخل الجدار، ويضاف هذا المخطط إلى مخطط كشف عنه في الشهور الأخيرة والذي يشمل بناء 6 آلاف وحدة سكنية في مستوطنة "كيدار" ومحيطها لخلق تواصل سكاني مع "معاليه أدوميم".
فيما كشفت إذاعة جيش الاحتلال "غالي تساهال" أن لجنة خاصة في وزارة داخلية الاحتلال قدمت توصيات بضم مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة على بعد 3 كم شرق القدس وتوسيع المستوطنة بـ 12 ألف دونم.
وأوصت اللجنة، في تقرير قدمته لمدير عام وزارة الداخلية، بنقل مستوطنة "كيدار" التابعة إدارياً للمجلس الاستيطاني الإقليمي "غوش عتصيون"، إلى نفوذ مستوطنة معاليه أدوميم وضم المناطق الفاصلة بين المستوطنات إلى معاليه أدوميم.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »