مؤسسة الأقصى تؤكد أن تصريحات "ايشاي" بمثابة إعلان حرب على القدس والمسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الإثنين 4 أيار 2009 - 12:02 م    عدد الزيارات 3114    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


""

 

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن تصريحات نائب رئيس حكومة الاحتلال وزير الداخلية "ايلي ايشاي" هي بمثابة إعلان حربٍ على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
وكان "ايشاي" عقد لقاءً سرياً ومغلقاً الليلة الماضية مع زعماء الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين في أحد المنازل التي استولوا عليها في بلدة سلون المحاذية للمسجد الأقصى، أبلغ "ايشاي" فيه المستوطنين اليهود عن موافقته المسبقة على جميع المخططات الهيكلية التي ستقدمها الجمعيات الاستيطانية في بلدة سلوان، بما في ذلك مشاريع إقامة الجسور والأنفاق والحدائق التلمودية، والمشاريع "السياحية"، كما أبلغهم بأنه سوف يُسخّر كل أجهزة الدولة من أجل تغيير الوضع القائم في سلوان، وأن حكومته ستضع ضمن أولوياتها تقليص عدد الفلسطينيين في سلوان إلى أدنى حد ممكن، وأن حكومة الاحتلال سوف تتبنى خطاب الجمعيات الاستيطانية وسوف يكون دعمها جزءاً من برنامج عملها.
ولفتت مؤسسة الأقصى، في بيان وصل مراسلنا في القدس المحتلة نسخة منه، اليوم، أن هناك أنباء عن جلسة ستعقد غداً في لجنة التخطيط اللوائية في القدس لبحث مخططات الاستيطان في سلوان، مُشيرة في ذات الوقت إلى أن "ايشاي" نفسه تبنى مخطط مصادرة 12 ألف دونم من أراضي القدس وضمها لمستوطنة "معالي أدوميم" لبناء ستة آلاف وحدة سكنية بهدف عزل القدس عن محيطها القريب وعزلها عن الضفة الغربية.
وقالت مؤسسة الأقصى إن هذه التصريحات تعني بشكل مباشر إعلان حرب على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأكدت أن سلوان هي الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، وأن استهدافها يعني الاستهداف المباشر للمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت: إن "مخططات الجماعات اليهودية بخصوص سلوان معروفة وكشفنا عنها قبل نحو عام ونصف، وهي تهدف بشكل واضح لتطويق المسجد الأقصى المبارك بحزام استيطاني تهويدي يشدد الحصار على المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لتفريغه من المصلين".
وأرفقت مؤسسة الأقصى في بيانها وثائق لمخططات مطروحة في سلوان تهدف إلى جعلها نقاط انطلاق قريبة لاعتداء وشيك على المسجد الأقصى، وتحويل أجزاء منه إلى كنس يهودية، وتطويق المسجد الأقصى بمشاريع تهويدية تحت مسمى سياحي.
وأضافت المؤسسة أنها ترى في تصريحات "ايشاي"  خطوة أخرى لبدء عمليات تطهير عرقي واسعة، وعمليات تهويد غير مسبوقة في سلوان وفي عموم مدينة القدس الشريف، وقالت إنه حان الوقت لتسارع كل الجهات الرسمية والشعبية على مستوى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى القيام بما هو واجب للتصدي الفعلي لكل المخططات التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى .
ودعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أهل الداخل الفلسطيني إلى التواجد المكثف في مدينة القدس وتكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، كما دعت أهل القدس إلى التواصل المكثف مع مدينة القدس خاصة الأحياء القريبة من المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المؤسسة  وقوفها مع الأهل في سلوان وفي مدينة القدس، ودعمها لكل نشاط يساهم في صمود المقدسيين في بيوتهم وعلى أرضهم، ودعت الجميع إلى دعم هذه النشاطات.
وشددت المؤسسة، في ختام بيانها، على أن القدس ستظل عربية إسلامية، مهما بلغت حدة التصريحات، ومهما بلغت شدة مخططات وعمليات مؤسسة الاحتلال الساعية إلى تهويد القدس، وأكدت أن العاقبة لمن عمّر هذه البلاد من العرب والمسلمين على مدار 7000 عام ، "فكل حجر وذرة تراب في القدس تؤكد عروبة وإسلامية هذه المدينة المقدسة".

 

""

""

""

""

""


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »