الشيخ خطيب:
"حكومة الاحتلال الحالية عدوانية وتنذر بكارثة حقيقية تنتظر القدس"
الإثنين 4 أيار 2009 - 3:42 م 2989 0 أرشيف الأخبار |
قال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، تعقيباً على تصريحات نائب رئيس حكومة الاحتلال وزير داخليتها اليميني "إيلي يشاي"، بخصوص دعم مخططات المستوطنين لتهويد القدس، إن علاقة حكومة الاحتلال الحالية مع قضيتنا الفلسطينية عموماً، ومع قضيتنا في القدس على وجه الخصوص، تشير إلى أن هذه العلاقة ستكون علاقة عدوانية، استيطانية، تهجيرية وتهويدية لمدينة القدس الشريف؛ الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقة تنتظر مدينة القدس.
وأضاف، في بيان وصل مراسلنا في القدس المحتلة نسخة منه، اليوم: "أمام هذا المشهد لا بد أن يدرك الجميع أننا بين يدي مرحلة خطيرة جداً، وستكون لها انعكاساتها على مجمل القضية الفلسطينية، لا بل مجمل العلاقات الدولية، لما للقدس من أهمية".
وأوضح الشيخ خطيب أن تصريحات "ايشاي" باستعداده لقبول كل الخرائط والمشاريع التي ستقدمها الجمعيات اليهودية الاستيطانية، يعني تماماً انكشاف حقيقة العلاقة التي كانت تنفى دائماً بأنّ هذه الجمعيات تعمل لوحدها.
وقال: "نحن كنا نقول دائماً أن هذه الجمعيات هي الذراع التنفيذية لحكومة الاحتلال في مدينة القدس، وواضح جداً أنّ حكومة الاحتلال والجمعيات اليهودية تعمل بتنسيق تام لتهويد القدس وتغيير معالمها الإسلامية والعربية".
وأضاف: "آمل من وزراء الخارجية العرب الذي سيلتقون لدراسة موضوع القدس أن يكونوا على حالة من الصراحة والوضوح، تُوازي صراحة ووضوح وزير داخلية الاحتلال "يلي يشاي"، ومثلما أكد هو أنه ذاهب باتجاه تعزيز ودعم وتنفيذ مشاريع هذه الجمعيات اليهودية، فلنسمع منهم أنهم عازمون الآن وبشكل واضح، على دعم كل مؤسسة تعمل في مدينة القدس، لا بل أن يسعوا بشكل مباشر لمواجهة هذه المشاريع الاستيطانية، وألا يبقوا في تلعثمهم، أو في جملهم التي لا يفهم منها إلاّ الضعف، وأن يدركوا بأنّ مدينة القدس على شفا خطر عظيم، وأنّ ضياع القدس، لا سمح الله، معناه بشكل واضح انكسار حاجز الأمواج هذا، فالقدس يجب أن تبقى كاسر الأمواج التي بصمودها تدفع الأمواج عن القاهرة وعمان والرياض والجزائر".
المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: abdullah