أوصى معلمون اجتمعوا للتشاور حول آليات النهوض بمستوى التعليم والمخاطر التي تُهدّد مسيرة التعليم في مدينة القدس المحتلة جراء ممارسات سلطات الاحتلال، بإنشاء جمعية المعلم المقدسي.
وشارك في الاجتماع كل من المربي طاهر النمري، سناء عنبتاوي، متري نصراوي وعدد من المعلمين والمعلمات في مدينة القدس.
وتخلل الاجتماع مناقشة تفاقم الواقع التعليمي والتربوي في القدس الشريف وخطورته وذلك مع تزايد أعداد الطلبة المتسربين من مدارسهم بفعل إجراءات الاحتلال التعسفية، واستعرض المجتمعون الشروط التي يضعها الاحتلال والتي تشكل عقبة كبيرة أمام تطور ونمو العملية التعليمية في القدس، والتي ترمي إلى تقليص أعداد الطلبة بالتضييق عليهم في غرفهم الصفية وعدم توفير بيئة تعليمية آمنة لهم تراعي مصالحهم الفضلى وحقهم في التعليم، مما ينتج عنه ظواهر سلبية في صفوف هؤلاء الطلاب.
وأجمع الحضور على أهمية إنشاء جمعية المعلم المقدسي، وقالوا إنها تشكل صمام الأمان للمعلم المقدسي وخط الدفاع الأول عن حقوقه وهي خطوة في طريق إعادة التعليم في القدس إلى مساره الصحيح.